أثار إقدام السلطات على تنفيذ عملية إعدام جماعي لعدد من الكلاب التي سبق تعقيمها، موجة استنكار في صفوف المواطنين والفاعلين الجمعويين بمدينة طنجة. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الواقعة سُجّلت بمنطقة مالاباطا–الغندوري، حيث عُثر على عدد من الكلاب مقتولة في الشارع العام، رغم أنها كانت تحمل ختما يدل على خضوعها لعملية التعقيم. وخلفت الحادثة حالة من الغضب والاستياء، تزامنًا مع مطالب متكررة من جمعيات حماية الحيوانات بإيجاد حلول إنسانية ومستدامة لمعالجة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، دون اللجوء إلى القتل. ويرجّح أن تثير هذه الواقعة مزيدًا من التنديد، خاصة في ظل الاتهامات التي سبق أن وُجّهت إلى المغرب من قبل منظمات دولية بخصوص التعامل "غير الإنساني" مع الحيوانات الضالة.