شهد معبر باب سبتةالمحتلة، خلال الأيام الأخيرة، اكتظاظاً خانقاً بفعل توافد المئات من وسائل النقل، أغلبها يعود لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في طريق عودتهم إلى بلدان الإقامة. وقد تحوَّل هذا الاكتظاظ، وفق شهادات عدد من أفراد الجالية، إلى معاناة حقيقية، بعدما بلغت مدة الانتظار لاجتياز المعبر الجمركي أكثر من ثماني ساعات في بعض الفترات. وعزا العديد من العابرين هذا التأخر الكبير إلى بطء الإجراءات الجمركية من جهة، وإلى قلة الموارد البشرية المكلّفة بتأمين عملية العبور من جهة أخرى، خاصة أمام الأعداد الكبيرة من المسافرين. ويأتي هذا الوضع المتأزم بالتزامن مع بداية عودة أفراد الجالية المغربية إلى بلدان المهجر مع اقتراب نهاية العطلة الصيفية أواخر شهر غشت الجاري.