تطوان .. أسرة الأمن الوطني تحتفي بالتلاميذ المتفوقين وتكرم المتقاعدين

نظمت ولاية أمن تطوان، اليوم الأحد، حفلا للاحتفاء بالمتفوقين دراسيا من أبناء وبنات موظفي الأمن الوطني، وتكريم متقاعدي المديرية العامة للأمن الوطني الذين أفنوا سنوات من العطاء في خدمة المؤسسة والوطن.
ويأتي تنظيم هذا الحفل في إطار البرامج الاجتماعية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، انسجاما مع توجيهات السيد المدير العام للأمن الوطني، الرامية إلى تعزيز الرعاية الاجتماعية لموظفات وموظفي الشرطة، وتثمين جهودهم وتضحياتهم.
ويؤكد هذا الحفل التزام ولاية أمن تطوان ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بالاهتمام بالعنصر البشري، وبالابتكار والتطوير المستمر في مجال الخدمات الأمنية والاجتماعية، بما يواكب تطلعات المجتمع ويعزز مكانة المؤسسة الوطنية في خدمة الوطن والمواطنين.
في كلمة بالمناسبة، أكد والي أمن تطوان، محمد الوليدي، أن هذا الحفل يشكل مناسبة رفيعة لتكريم متقاعدي أسرة الأمن الوطني، الذين بصموا، طيلة سنوات خدمتهم، على مسار مهني متميز، اتسم بالانضباط والتفاني ونكران الذات، معتبرا أن "الوقوف عند محطات عطائهم هو واجب تمليه روح الاعتراف بالجميل، وترسخه قيم الوفاء التي تقوم عليها مؤسستنا الأمنية".
وأضاف أن الاحتفاء بأبناء وبنات موظفات وموظفي الشرطة المتفوقين دراسيا ، الذين شرفونا بنتائجهم المتميزة في مختلف الأسلاك التعليمية، هو اعتراف بمجهوداتهم، وتحفيز لهم على مواصلة التحصيل العلمي بثبات واجتهاد، حتى يكونوا مستقبلا في مستوى الطموحات المعلقة عليهم، ويسهموا بعلمهم في بناء مغرب التقدم والازدهار.
واعتبر أن الجمع بين تكريم فئة المتقاعدين والطلبة المتفوقين داخل حفل التميز والإبداع يعكس عمق البعد الإنساني للمنظومة الأمنية، ويبرز حرصها الدائم، تحت قيادة المديرية العامة للأمن الوطني، على تثمين العنصر البشري، والاهتمام بمساره المهني والعلمي، وفق رؤية شمولية تجعل من الرأسمال البشري محورا أساسيا في تطوير أداء المؤسسة الأمنية والارتقاء بخدماتها.
من جانبه، أكد العميد الإقليمي، صلاح الدين حملال، رئيس خلية التواصل بولاية أمن تطوان، في تصريح أن الحفل يبرز التزام أسرة الأمن بتعزيز قيم التميز والاجتهاد وتسليط الضوء على البرامج الاجتماعية والخدمات الموجهة لموظفيها، مع دعم المسار العلمي والثقافي للأجيال الصاعدة، بما يرسخ روح التفوق والمسؤولية، إلى جانب تعزيز الروابط بين المؤسسة والمجتمع، وترسيخ الثقة المتبادلة، ونشر قيم الانضباط والتفاني لدى جميع منتسبي هذه المؤسسة العتيدة.