أثارت احتجاجات نضمها سكان “كريان سنترال” الصفيحي بالقرب من القصر الملكي بالدارالبيضاء، وقطعهم للطريق أمام الموكب الملكي، إلى غضب العاهل المغربي الملك محمد السادس على مسؤوليين أمنيين بارزين في بلاده.. ووفق لمصادر مطلعة بالدارالبيضاء، التي يتواجد بها هذه الأيام الملك محمد السادس، فإن الغضب الملكي طال هذه المرة، كلا من والي الدارالبيضاء محمد حلب، والمدير العام للأمن الوطني الشرقي الضريس، بالإضافة إلى مسؤولين أمنيين كبار بعاصمة المال والأعمال المغربية، وهو ما دفع الأمن الملكي إلى منع كل من حلاب والضريس من دخول القصر. وحول أسباب هذه الغضبة، فإن ذات المصادر أرجعته إلى احتجاج سكان “كاريان سانترال” بالحي المحمدي، بالطريق السيار مما دفع الموكب الملكي إلى تغيير المسار المرسوم له، والمرور بحي العنترية بالحي المحمدي، في مرة أولى، واحتجاج نفس السكان، لكن هذه المرة أمام أسوار القصر الملكي بدرب السلطان بالبيضاء- أنظر الصورة المرفقة أعلاه-.