أضحى التبرع بالدم في زمن كورونا عملة نادرة. وبحسب آخر الأرقام، التي كشفت عنها الدكتورة خديجة الحجوجي، مديرة المركز الوطني لتحاقن الدم بالمغرب، فإن مخزون الدم على المستوى الوطني بلغ، خلال الاثنين 30 نونبر المنصرم، 3.360 كيسا من الدم، وهو ما يعادل استهلاك 3 أيام فقط. هذا الرقم مقلق على اعتبار أن منظمة الصحة العالمية توصي بأن لا يقل الحد الأدنى لمخزون الدم عن 7 أيام، وفقا لمديرة المركز. وفي بعض المدن الكبرى، لا يزال الوضع صعبا، كما هو الشأن في الدارالبيضاء التي تواجه نقصا حادا في الدم مع استمرار تزايد الطلب. وأشارت الحجوجي، حسب جريدة أوجوردوي لو ماروك التي أوردت الخبر في عددها اليوم الاربعاء، إلى أن "مخزون الدم في الدارالبيضاء لا يغطي سوى يوما واحدا، بينما لا يتجاوز على صعيد الرباط وفاس حاجيات يومين".