انطلقت بالدارالبيضاء أطوار محاكمة شخص متزوج بامرأة متزوجة، وقد استغرب متتبعو الجلسة كيف استطاعت المرأة الجمع بين رجلين، أحدهما يسكن في فاس والثاني بمدينة الدارالبيضاء.
وكانت الزوجة قد أخفت زواجها الأول من أحد الأشخاص، وتمكنت من عقد قرانها على رجل آخر بمدينة الدارالبيضاء، قبل أن يكتشف الزوج الثاني أن شريكة حياته مرتبطة برجل آخر، وما تزال على ذمته.
وهي القضية التي حققت فيها الشرطة القضائية التابعة لأمن أنفا بعد الشكاية التي تقدم بها الزوج الثاني، يتهم فيها زوجته بخيانته والنصب عليه، بعدما أخبرته أنها أرملة، وسبق لها الزواج وتوفي زوجها قبل سنوات، تفاصيل أخرى في الصباح.