قدم الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، امس الاثنين، تعازيه الحارة للمملكة المغربية وذلك عقب مقتل أحد الجنود المغاربة من "القبعات الزرق" خلال هجوم مسلح من طرف مجهولين بافريقيا الوسطى. واغتنم بان كي مون فرصة إلقاء خطاب أمام مجلس الامن، امس الاثنين، حول السلام والأمن في العالم لتقديم تعازيه الصادقة للمملكة المغربية عقب وفاة الجندي المغربي يوم الاحد 17 ابريل الجاري بإفريقيا الوسطى.
وجاء في كلمة لبان كي مون، أمس الاثنين، أن "جنيا مغربيا ينتمي إلى القبعات الزرق التابعة للأمم المتحدة، أصيب بالرصاص من طرف مجهولين، قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة متأثرا بجراحه"، موضحا أن هذا الحادث المأساوي وقع عندما كانت دورية المينوسكا(مهمة الاممالمتحدة لاستثبات الامن بإفريقيا الوسطى) تقوم بمهامها بمدينة رفائي(بولاية مبومو) وذلك بعد هجوم نفذ بالقرية المجاورة "اكومار" من طرف افراد ينتمون إلى ما يدعى ب"جيش الرب للمقاومة"..
وأشار بان كي مون أن الهجمات ضد من يعملون من أجل السلام والأمن بجمهورية افريقيا الوسطى مرفوضة وغير مقبولة..
وطالب بان كي مون، الذي ندد بهذا الهجوم، من الحكومة المنتخبة مؤخرا في افريقيا الوسطى بالعمل على تقديم مرتكبي هذه الجريمة النكراء أمام العدالة لينالوا العقاب..