أثارت مجلة "إل" الفرنسية حالة من الجدل الشديد، وذلك بعد نشرها تقريرا يفيد اعتناق عدد كبير من نجوم هوليوود مذهب "الكابالا" أو ما يعرف باسم التصوف اليهودي مستدلة بأسماء هؤلاء النجوم لتأتى المفاجأة وهى أن النجم العالمي عمر الشريف ضمن القائمة. ووفقا لجريدة "الأنباء الكويتية" فإن المجلة قد أشارت في موضوعها إلى أن موضة آو هوس اعتناق البوذية انتشر بين نجوم هوليوود في السنوات الأخيرة مع اعتناق عدد كبير من المشاهير هذه العقيدة الروحية وفي مقدمتهم توم كروز وريتشارد جير وجولدي هوان وجوليا روبرتس.
وأضافت أن هذا الكم من معتنقي البوذية جعل من "الدلاي لاما"، رجل الدين البوذي المعروف والزعيم الروحي لهضبة التبت بالصين، الزعيم الأوحد الذي يحجون إليه باستمرار. وهو الأمر الذي ساهم في الدعاية للبوذية إلى أن وصل عدد معتنقي هذه الديانة إلى عشرات الملايين في أنحاء العالم.
وذكرت المجلة انه في الوقت ذاته هناك العديد من الفنانين تحولوا من البوذية واعتنقوا التصوف اليهودي في مقدمتهم المطربة الأميركية مادونا، التي تعمل حاليا على التقرب من الحاخامات في الولاياتالمتحدة وإسرائيل وتقوم بحملة تبرعات لمراكز التصوف اليهودي العالمي.
وكشفت المجلة أن "الكابالا" أو التصوف اليهودي اعتنقه كذلك فنانون مثل جيم كيري وسيندي نسبيا وراكل والش وريتشارد، بالإضافة إلى الفنان المصري عمر الشريف الذي اعتنق التصوف اليهودي منذ عامين تقريبا على يد راف بيرج مسؤول انتشار الكابالا في أوروبا وأميركا، وذلك من خلال عقد لقاءات ثنائية شارك فيها يهود أوروبيون، مضيفة أن راف بيرج يقوم بالتبشير لها بطباعة كتيبات فاخرة تحوي معلومات عن التصوف اليهودي.
وأوضحت المجلة المعنية بالموضة أن التصوف اليهودي قد أصبح احدث إكسسوارات نجمات هوليوود حتى من غير المعتنقات لها، بالرغم من انه يحمل في طياته أهدافا سياسية ودعاية صهيونية، إذ يزعم أن اليهودية هي أصل كل شيء.
تجدر الإشارة إلى أن حفيد عمر الشريف وفاتن حمامة البالغ من العمر 30 عاما قد أعلن منذ عدة أسابيع اعتناقه للديانة اليهودية.
و من جهة أخرى أعرب الفنان العالمي، عمر الشريف، عن اندهاشه واستيائه في الوقت نفسه من انتشار أحاديث تفيد بأنه اعتنق الكابالا، وهو التصوف اليهودي ووصف الشريف هذه الشائعات بأنها لا تزيد عن كونها كلاما فارغا ليس له أي أساس من الصحة.
وجاء ذلك على لسان إيناس بكر، المتحدثة الرسمية باسم الفنان عمر الشريف ل”العربية.نت” أن عمر الشريف لم يعتنق التصوف اليهودي، وأنها سمعت طيلة الفترة الماضية هذه الإشاعات وهو كلام خاطئ، ولا علم لها عن السبب في انتشاره، فالأمر بعيد تماما عن تفكيره.
مضفية أن الشريف أقسم أن لا يغير شيئين في حياته “جنسيته وديانته” كما أنه لا يعود عن كلمة قالها أو أي وعد التزم به ولو على نفسه شخصيا.
