قبل عشرين يوما من انتهاء عقوبته الحبسية، أفادت مصادر مطلعة أن الموثق عادل بولويز لفظ أنفاسه الأخيرة في ظروف غامضة داخل سجن الزاكي في سلا أول أمس الأربعاء. ورجحت المصادر أن تعود أسباب الوفاة إلى معاناته من مرضي السكري والقلب، ما تسبب له في سمنة زائدة، علاوة على انه كان يصوم في رمضان، الشيء الذي أثر سلبا على صحته.
وحسب رواية أخرى من مصادر من داخل السجن، فان الموثق لم يتوف داخل المؤسسة السجنية، وإنما بعد نقله إلى المستشفى في حالة صحية حرجة.
للإشارة فان الموثق بولويز، صدر في حقه حكم قضائي بقضاء عقوبة حبسية مدتها سنتان في الملف المعروف ب"ملف الموثقين" الذي يحتمل إعادته إلى الواجهة بعد وفاة بولويز.