رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: الدبلوماسية الاقتصادية المغربية جعلت من المملكة قطبا حقيقيا لإفريقيا    السفير الأمريكي الجديد: الملك محمد السادس قائد يحظى بالاحترام وصديق للولايات المتحدة    حقوقيون: العفو الملكي عن محكومين بالإعدام خطوة إنسانية تعزز الحق في الحياة وتدفع نحو إلغاء العقوبة نهائياً    برنامج التميز 2025: المغرب يعزز تنافسية قطاع الزرابي والخزف من خلال التكوين، التأهيل والتصدير    الرئيس اللبناني يؤكد سحب سلاح حزب الله وتسليمه إلى الجيش    مساعد الركراكي يعود إلى تروا الفرنسي لقيادة الفريق الرديف    بمناسبة عيد العرش.. خريبكة تحتضن الجائزة الكبرى لسباق الدراجات        ارتياح كبير لنجاح السهرات الفنية بعمالة البرنوصي سيدي مومن    سفارة المغرب بأديس أبابا والبعثة الدائمة للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي تخلدان عيد العرش المجيد    خسائر شركة "رونو" تعادل 11,2 مليار يورو    المنصوري: الإصلاحات الملكية شاملة    وصول أولى المساعدات العاجلة التي أمر الملك محمد السادس بإرسالها للشعب الفلسطيني    الدار البيضاء تحتضن النسخة ال13 من "نجوم كناوة"    بينهم أطفال ومجوعون.. إسرائيل تقتل 25 فلسطينيا منذ فجر الخميس في قطاع غزة    أسعار النفط تواصل ارتفاعها لليوم الرابع وسط مخاوف بشأن الإمدادات    أنفوغرافيك | يوازي ترتيبه بلدان تمر بأزمات.. المغرب في مؤشر الرعاية الصحية العالمي 2025        إنفانتينو من المغرب: رؤية الملك لكرة القدم "هائلة" والبنيات "عالمية"    ارتفاع سعر الصرف الفعلي الحقيقي بنسبة 1,2 في المائة سنة 2024    هذه توقعات أحوال الطقس لهذا اليوم الخميس    مشاريع قطب التنشيط "أكادير فونتي" لا تزال قيد الانتظار    ترامب يصعد الحرب التجارية مع كندا عقب موقفها تجاه فلسطين    تشيلي.. إجلاء أكثر من مليون شخص تحسبا لوصول تسونامي    "ميتا" تزيد الأرباح بفضل الذكاء الاصطناعي    الأخضر يفتتح تداولات بورصة الدار البيضاء    السلطات الفرنسية توقف الزوج المتهم في مقتل زوجته نواحي تازة    حادث اصطدام بين سيارة ودراجة نارية يخلف قتيلين ضواحي الحاجب    كيوسك الخميس | أمريكا تبرز ريادة الملك لفائدة السلام وتشيد بالشراكة الدائمة        ميدفيديف يرد على ترامب: لسنا إيران    المنتخب المحلي يضمن 200 مليون قبل انطلاق "الشان"    إجلاء أكثر من مليون شخص في التشيلي تحسبا لوصول تسونامي    العسكر ينهي حالة الطوارئ في بورما    هولندا.. ذئب يهاجم طفلاً ويجرّه للغابة.. والسلطات تُحذر السكان    إنفانتينو: المغرب ضمن النخبة الكروية    الموريتاني بدة يتشبث بمطالب مالية    لقاء يتناول الأمن السيبراني بالقنيطرة    سينما الشهرة.. النجومية معركة بين الرغبة في التفرد والخوف من النسيان        موسيقى الراب والشعبي وكناوة تصدح في سهرة اليوم الثالث من صيف الاوداية    حصيلة الإنجازات وآفاق الريادة المغربية    الميوعة والبؤس الجامعي… حين تتحول الجامعة إلى مسرح احتفال لا مختبر فكر    بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد .. المؤسسة الملكية بين الثبات الداخلي والحركية الخارجية: حصيلة سنة من الفعل والتأثير    الفن فقد أحد أكثر وجوهه نقاء وتواضعا .. وداعا لطفي لبيب الفنان الجندي الذي شارك في حرب أكتوبر ورفض تكريم الاحتلال    ترقية المتصرفين التربويين: بين تناقضات الجواب الوزاري والخرق الصريح للقانون    الملك محمد السادس يُكرم لبؤات الأطلس بعد بلوغهن نهائي كأس إفريقيا    ما مدة صلاحية المستحضرات الخاصة بالتجميل؟    كندا.. مونتريال تستضيف مهرجان "أوريونتاليس" في غشت المقبل بمشاركة المغرب    معرض فوتوغرافي يفحص تغيير "الصحون" أذواق ورؤى وذهنيات المغاربة    عضة كلب ضال تودي بحياة طفل نواحي الناظور    في ذكرى عيد العرش: الصحراء المغربية وثلاثة ملوك    متى ينبغي إجراء الفحوص الدورية على العينين؟    استخدام الهاتف في سن مبكرة يهدد الصحة العقلية    تطوان تحتفي بحافظات للقرآن الكريم    على ‬بعد ‬أمتار ‬من ‬المسجد ‬النبوي‮…‬ خيال ‬يشتغل ‬على ‬المدينة ‬الأولى‮!‬    الوصول إلى مطار المدينة المنورة‮:‬‮ على متن طائر عملاق مثل منام ابن بطوطة!    اكتشافات أثرية غير مسبوقة بسجلماسة تكشف عن 10 قرون من تاريخ المغرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرتيل.. حملة التمشيط ضد فوضى الباعة هل تكمل مشوارها؟
نشر في تطوان نيوز يوم 29 - 07 - 2013

استبشر المواطنون خيرا بالحملة التي قامت بها السلطات المحلية بمرتيل معززة بقوة كبيرة وبعدد من عمال الانعاش لاقتلاع تمركز الباعة المتجولين بشارع الكورنيش بالخصوص العملية الهامة انطلقت منتصف الأسبوع بعد صلاة العشاء وقد كان لها صدى حسن لذى المواطنين الذين ضاقوا درعا بالفوضى والتسيب والإهمال وعدم تنظيم سوق التجارة بالمدينة بشكل جعل الوضع قابلا للانفجار في أية لحظة خاصة من لدن الساكنة المجاورة لأماكن استعمار الطرقات والممرات ( لا زالت مستعمرة لحد كتابة هذه المادة)…وهنا يجب أن نشير الى أن الموضوعية تفرض التعامل ومعالجة هذه الآفة بعيدا عن المزايدات السياسية ولذى فيمكننا أن نسجل أن عددا كبيرا من الذين يستولون عن الأرصفة هم من أصحاب محلات تجارية مكتراة مثلا لبيع الألبسة والخردة لا يكتفون بتلك المحلات بل يقومون بتوزيع منتوجاتهم على أكبر عدد من الباعة الجالة الذين بدورهم يحتلون الأرصفة ثانيا أنه نظرا لفوضى التسيب فقد اضطر بعض الباعة أصحاب المحلات إلى نهج نفس أسلوب احتلال الأرصفة حتى يتمكنوا من بيع منتواجاتهم بعدما وقفت السلطات تتفرج على بوار بضائعهم في محلاتها ثالثا هناك فئة من من أصحاب المحلات تقوم باكتراء الأرصفة العمومية المجاورة لمحلاتها للغير وبأثمنة خيالية.طبعا هذا الأمر يعرفه العادي والبادي بالمدينة خاصة بوسطها حيث شارع محمد الخامس..أما في جهة السوق المركزي فالغريب أن الحملة التي انطلقت لوقف فوضى البيع على الرصيف والطرقات تجاوزت بشكل غريب حالة الهيجان التي يعرفها الشارع الرئيسي والرصيف المواجه مباشرة لمقر الباشوية والذي وصل لمستوى لا يطاق حتى أن السكان يضطرون للمرور وسط طريق السيارات متسببين في فوضى طرقية ومعرضين حياتهم للخطر بل إن رجال الأمن المكلفين بتنظيم السير والجولان هناك يعيشون حالات عصبية كبيرة أثناء محاولتهم تنظيم سير السيارات…
إن الوضع الفوضاوي المنتشر في أهم شوارع مرتيل السياحية يسئ لسمعتها ويجعل الإصلاحات الهامة في البنيات التحتية التي عرفتها المدينة في السنين الأخيرة بدون فائدة أمام هذه الفوضى بل ويعطي صورة مدينة قروية لا زالت تعيش مرحلة إعادة الادماج.،فكيف يعقل أن تحاط المكتبة العامة بالمدينة والمدراس الإبتدائية العمومية وأهم الشوارع بوسط المدينة بكل ذاك الكم من الخردة دون أن تتحرك السلطات؟ ترى من يستفيد من هذا الوضع الشاد ومتى يتحرك المسؤولون؟
إن عملية إصلاح البيع الغير المنظم بالمدينة يجب أن يخضع لقواعد تجارية معروفة لدى الدول المجاورة لنا، فكلنا يرى فيها كيف أن السوق الاسبوعي في تلك الدول المجاورة ينظم في أماكن خاصة لفترة زمنية محددة تعقبها عملية تنظيف وإعادة النظام للشارع..ونعتقد أن هذا هو الحل الأمثل من خلال اختيار مكان خارج وسط المدينة يكون مركزا للتجارة الغير المقننة ويحدد زمنها وساعات عملها حتى لا تصبح عالة ..
ملحوظة : بعد عملية جمع المواد من طرف السلطات في الحملة إياها ، حاول "البعض "أن يستغل الفرصة ليفوز ببعض المنتوجات فما كان من أحد القياد إلا أن يرفع عقيرته بالسباب وبالغضب وأن يقف في وجه المستهترين ببضائع الناس ..تصرف ينم عن روح مسؤولية ووطنية يحيى عليها..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.