اختتام فعليات مهرجان تطوان المدرسي ، 1200 تلميذة وتلميذ يرسمون لوحات استعراضية

استدل الستار يوم امس الأحد بملعب سانية الرمل بتطوان على فعاليات مهرجان تطوان المدرسي بتنظيم لوحات استعراضية وتشخيصية لتلاميذ المؤسسات التعليمية الذين برعوا في رسم لوحات فنية رياضية وتشكيلية وفنية جماعية، وأخرى تحمل بعدا لقضايا وطنية .
هذا وشارك في رسم هذه اللوحات على ساحة الملعب أزيد من 1200 تلميذا وتلميذة، من مختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم. وخلال الحفل كرم المهرجان أحد أبرز الرياضيين الذين سبق لهم الدفع بهذه التظاهرة والرقي بها، في وقت سابق من القرن الماضي . وهم كنزة الأندلسي ومحمد أوهار والطيب البقالي، وقد قام هذا الجيل من الرواد ، خلال حفل الاختتام بتمرير مشعل المهرجان إلى الجيل الجديد، لوضعه في إحدى زوايا الملعب.
ومن بين فقرات المهرجان تنظيم عرض استعراضي تاريخي تراثي فني وبيئي . شارك في مئات من تلاميذ المؤسسات التعليمية ، وأثناء هذا الحفل تم تقديم المؤسسات والجمعيات المشاركة أعقبته توزيع الاستحقاقات واختتم الحفل بأغنية مدينتي تطوان ونشيد المهرجان.
ملعب سانية الرمل الذي احتضن اختتام فعاليات المهرجان، شهد حضور جمهور كثيف من الأباء وأولياء أمور التلاميذ والمهتمين للشأن الرياض والمدرسي حيث قدر بنحو سبعة آلاف شخص .
وخلال كلمة الاختتام أكد النائب الإقليمي لنيابة وزارة التربية الوطنية بتطوان عبد اللطيف شوقي، على أهمية المهرجان الذي يعود لتأثيث جمالية المشهد الرياضي والفني والمدرسي، بعد غياب طويل ، وبعد أن خلف ذكرى عزيزة في نفوس ساكنة المدينة، مشددا في ذات السياق على ضرورة استعادة هذه التظاهرة واستمرارها.