تطوير مدرسة Suptech Santé.. مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة تتجاوز عتبة مهمة بين سنتي 2023 و2024    نادي "إشبيلية" يتفاعل مع غضبة النصيري على الركراكي    استطلاع رأي.. أزمة تدبير الغذاء تعصف بثلثي المغاربة    السعودية تُلغي تصاريح بعض حجاج الداخل    كيف حدثت عملية إنقاذ الرهائن الإسرائيليين في غزة؟    البلجيكيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع برسم الانتخابات التشريعية الجهوية والأوروبية    موندو ديبورتيفو: إبراهيم دياز أصبح قائدا على أرضية الميدان بالمنتخب المغربي    شيخ المهرجانات يستعرض موكب ملكة "حب الملوك"    هذه تفاصيل أطروحة جامعية لفقيد فلسطيني خطفه الموت قبل مناقشة بحثه    وفاة جديدة ب"كورونا" في المغرب    كولومبيا توقف بيع الفحم لإسرائيل بسبب الحرب في غزة    بلدان أمريكا الجنوبية تشكل سوقا واعدة للمغرب.. وخبير يوضح أهميتها    بنك المغرب: ارتفاع أسعار العقارات بنسبة 0.8 خلال الربع الأول من 2024    انطلاق المرحلة الأخيرة لطواف المغرب للدراجات من الرباط    جمعية سلا تُتوج بكأس العرش لكرة السلة    إدارة بايرن ميونخ تصدم مزراوي    بحضور أمزازي وأشنكلي .. النادي الملكي للتنس بأكادير ينظم، لأول مرة بأكادير، البطولة الدولية للتنس لفئة الشباب أقل من 18 سنة، بمشاركة 24 دولة.    زيارة "رجاوية" تتفقد نوري في أمستردام    هذه أحوال الطقس لهذا اليوم الأحد    طلبة الطب والصيدلة مدعون إلى اقتراع وطني للحسم في وساطة حكومية تمهد لحل أزمتهم    بليونش .. جنة ساحرة تجاور سبتة المحتلة وتشهد على مغربيتها منذ الأزل    الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقق في تهريب أموال بتراخيص صرف مزورة    الأمن يضبط 66 شخصا في الغش المدرسي‬    تواصل المطالب بالإرجاع الفوري للأساتذة الموقوفين وزملاؤهم يحملون الشارة الحمراء ويلوحون بالتصعيد    زينب قيوح تترأس أشغال لقاء تواصلي حول برنامج التنمية الجهوي 2022-2027 لجهة سوس ماسة    عبد السلام بوطيب يكتب : في رثاء نفسي .. وداعا "ليلاه"    استطلاع.. تراجع في تأييد المغاربة للتطبيع مع إسرائيل    تشوهات الأسنان لدى الأطفال .. أكثر من مجرد مشكلة جمالية    حقيقة وفاة سجين بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش..    نقابة تدخل على خط منع مرور الشاحنات المغربية المحملة بالخضر إلى أوروبا    نتنياهو: لن نهدأ حتى نكمل المهمة ونعيد جميع الرهائن    هذه تدابير مهمة للحماية من هجمات القرصنة الإلكترونية    الفرنسيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع    إعفاء مفاجئ لمدير ديوان الوالي أمزازي    رحلات أبولو: من هم رواد الفضاء الذين مشوا على سطح القمر ولا يزالوا على قيد الحياة؟    العلامة التجارية الرائعة في تسويق السيارات المستعملة Auto 24 تفتتح فرعا لها بمدينة الجديدة    ندوة بالناظور تدرس ميزانيات الجماعات    هؤلاء أهم النجوم الذين يُتوقع اعتزالهم بعد يورو 2024    شلل بمستشفيات المغرب بعد تصعيد 8 نقابات صحية    صحافة بيروفية: موقف البرازيل من مغربية الصحراء يعري فشل أطروحة الانفصال    ماذا يحدث لجسم الإنسان حال الإفراط في تناول الكافيين؟    موسم الحج 1445: السلطات السعودية اتخذت جميع التدابير لضمان سلامة وأمن ضيوف الرحمان    حزب التقدم والاشتراكية يربط "التعديل الحكومي" بضرورة إصلاح المقاربات    وزارة الصحة تعلن حالة وفاة ب"كوفيد"        مطالب بصرف الدعم الاجتماعي قبل عيد الأضحى    "فوكس" المتطرف يصر على تصعيد التوترات بين إسبانيا والمغرب بسبب مليلية    الحج 2024: خمسة آلاف طبيب يقدمون الرعاية الصحية للحجاج عبر 183 منشأة    الإيسيسكو تستضيف أمسية فنية للاحتفاء بمدينة شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024    بعد منعها من الغناء بتونس.. نادي الفنانين يكرم أسماء لزرق    الدورة ال 12 للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة: "متى يحل عهد أفريقيا" لدافيد بيير فيلا يتوج بالجائزة الكبرى    كيوسك السبت | المغرب سيشرع رسميا في إنتاج الغاز المسال مطلع 2025    الأشعري في قصص "الخميس".. كاتب حاذق وماهر في صنع الألاعيب السردية        الأمثال العامية بتطوان... (619)    دراسة: السكتة القلبية المفاجئة قد تكون مرتبطة بمشروبات الطاقة    فيتامين لا    "غياب الشعور العقدي وآثاره على سلامة الإرادة الإنسانية"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فرع حزب العدالة والتنمية بتطوان يوضح طريقة اختيار مرشحيه.
نشر في تطوان بلوس يوم 17 - 09 - 2016


كثر الحديث عن عدم احترام الديمقراطية الداخلية داخل حزب العدالة والتنمية وتحكم الأمانة العامة في اختيار وكلاء اللوائح للانتخابات التشريعية العامة المزمع تنظيمها يوم 07 أكتوبر 2016 ، وما كنت لأعلق على الموضوع لولا كثرة الإتصالات والإستفسارات التي توصلت بها من مجموعة من أعضاء الحزب والمتعاطفين والأصدقاء ، فأحببت أن أدلي برأيي المتواضع جدا مساهمة بسيطة مني في توضيح الرؤية لمن يرغب فعلا في الوضوح وإن كان الأمر شأنا حزبيا داخليا. فكما هو معلوم عند الجميع فإن حزب العدالة والتنمية يعتمد في اختيار مرشحيه على مساطر دقيقة جدا في احترام تام لتوجهات الحزب ومبادئه وأنظمته ، وهي المساطر التي تتم مناقشتها وتعديلها والمصادقة عليها من طرف المجلس الوطني الذي يُعتبر برلمان الحزب والذي يتكون من أعضاء بالصفة كالكتاب الجهويون والإقليميون وأعضاء منتخبون يتم انتخابهم في المؤتمر الوطني. وعليه فإن لجنة الترشيح (أو الاقتراح إن صح التعبير) تتكون كذلك من أعضاء بالصفة وأعضاء يتم انتخابهم في الجمع العام الإقليمي كما تنص على ذلك مسطرة الترشيح. ومن بين اختصاصات اللجنة اختيار مرشحَيْنِ اثنين لوكالة اللائحة واقتراحهما على هيئة التزكية التي يحق لها أن تقرر وتختار الوكيل ، وهذا الذي وقع بالضبط في تطوان ، حيث اقترحت لجنة الترشيح إسمَيْن اثنين لوكالة اللائحة وهما الأستاذ عادل بنونة والدكتور محمد إدعمار ، فرجحت هيئة التزكية كفة الدكتور إدعمار في احترام تام لمساطر الحزب ومبادئه ولا يوجد في الأمر لا تحكم ولا غيره . أما بعض أعضاء الحزب الذين لم يرقهم قرار هيئة التزكية فبدأوا يروجون كلاما لا يليق مفاده أن الأمانة العامة في اختيارها لوكيل لائحة تطوان لم تراعِ ولم تحترم رغبة واختيار قواعد الحزب وأعضاءه في الجمع العام الإقليمي لاختيار أعضاء لجنة الترشيح ، فهي فقط محاولة لتغليط أعضاء الحزب والرأي العام عموما، لأنه بالعودة إلى نتائج الجمع العام الإقليمي فإن الرتبة الأولى عادت للدكتور محمد إدعمار والرتبة الثانية عادت للدكتور أحمد بوخبزة والثالثة كانت من نصيب الأستاذة أمينة ابن عبد الوهاب والرابعة من نصيب الأستاذ محمد بنهميج ، وبالتالي وبالمنطق الذي يروج له هؤلاء فإن رغبة الأعضاء والقواعد واضحة واللائحة ينبغي أن تكون وفق الترتيب الذي أرادته قواعد الحزب في الجمع العام. إن انتماءنا لحزب العدالة والتنمية كان ولا زال عن قناعة راسخة وإيمان بمشروعه الإصلاحي ، فآمنا بمساطره وقوانينه التنظيمية وارتضيناها حَكَما وفيصلا داخله ، فعجبا للبعض يحترمون المساطر والقوانين إذا جاءت نتائجها وفق أهوائهم ومصالحهم ويكفرون بها إذا كانت نتائجها ضد طموحاتهم ...، لكن على كل حال هي مرحلة لاكتشاف المناضلين الحقيقيين من المتسلقين الإنتهازيين ، فطوبى للمناضلين الشرفاء الذين وفقهم الله عز وجل لكبح جماح أنفسهم فصبروا واحتسبوا ، هؤلاء نحسبهم من الصادقين أصحاب المرجعية الراسخة والمواقف الثابتة التي لا تتغير بتغير المواقع والأحوال، فاللهم اجعلنا منهم يارب . أما المتساقطون فهم قِلة قليلة جدا ، لأنهم متسلقون أعمت المصالح بصائرهم أتوا إلى الحزب بعد انتخابات 2009 التي أفرزت قيادة الحزب للجماعة الحضرية ، ومنهم من أتى بعد انتخابات 2011 وقيادة الحزب للحكومة ، تحينوا فرص الإنقضاض على المناصب فلم تتم تزكيتهم لا في المرحلة السابقة ولا الحالية فلا بأس أن يذهبوا للبحث عن مصالحهم في أحزاب أخرى أو مستقلين، أما حزب العدالة والتنمية فسيبقى إن شاء الله عصيا على أمثالهم.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.