حقوقية مغربية: التحرش الجنسي دليل وجود خلل أخلاقي.. ووضع قوانين رادعة لمواجهتها /فيديو

قالت سعيدة الإدريسي رئيسة الجمعية الديمقراطية للنساء المغربيات، إن انتشار ظاهرة التحرش الجنسي ترجع إلى عدة أسباب أولها أنه ليس هناك قانون رادع يحد من هذه الظاهرة، هذا بالإضافة إلى مسألة معاملة الرجال للنساء في المجتمعات العربية التي تنظر إلى النساء كأنهم بضاعة ليس لها الحق في ممارسة حياتها بشكل طبيعي، جاء هذا تعقيبًا على تقرير للأمم المتحدة أن حالات التحرش بالنساء وصلت إلى مستويات مخيفة، في ظل إحصائيات دولية تقول إن خمسة وثلاثين في المئة من نساء العالم تعرضن لأحد أشكال التحرش. وتظهر الدراسات أن غالبية النساء عَالَمِيّاً كن ضحايا لشكل من أشكال التحرش في الأماكن العامة. وتؤكد الأمم المتحدة أن التحرش الجنسي وغيرَه من أشكال العنف الجنسي يشكل وباء عالميا لا يزال غير معترف به في الكثير من بلدان العالم، مضيفة أن النساء كثيرًا ما تخشى الإبلاغ عما يتعرضن له من مضايقات.
وأضافت الإدريسي، خلال مداخلتها مع الإعلامية منى بلهيم، عبر الفقرة الإخبارية المذاعة على شاشة "الغد"، أن التحرش هو خلل أخلاقي، لافتة إلى أن لباس المرآة ليس هو الحل للقضاء على هذه الظاهرة.
وأشارت إلى أنه ليس من المنصف أن نوجه اللوم إلى الضحية ونتهمها بأنها السبب في عملية التحرش التي تعرضت لها، موضحًة أن الإفلات من العقاب القانوني سيفاقم هذه الظاهرة.