عاشت مدينة تطوان عشية اليوم "16 يونيو 2019 "على فعاليات اليوم الثاني لمهرجان تطوان المدرسي، وقد شهد ملعب سانية الرمل تنظيم أمسية غنائية لمجموعات الصوتية واستعراض لوحات حملت قضايا تراثية مأخوذة من الواقع ،شخصها تلاميذ المؤسسات التعليمية الذي وصل عددهم حوالي 500 تلميذ وتلميذة بينما فاق عدد المشاركين في الدورة بصفة عامة 1500 . افتتح المهرجان بفرقة موسيقية استعراض وفرقة نحاسية إضافة إلى اشتعال المشعل الذي يعتبر رمز المهرجان منذ تأسيسه. ومن بين الفقرات الدورة : أناشيد قدمتها المجموعة الصوتية " نشيد المهرجان " وأغاني أخرى كما أتحفت الفنانة فاطمة الزهرة القصيري الجمهور بأغنيتها عن مدينة تطوان. في حين أشرف عامل الاقليم على فقرة التكريم بعض الفعاليات احيلت على التقاعد :حميد السامي رئيس سابق للمصلحة التربوية بالمديرية والمفتش محمد اقلاينة وعبد القادر الزكاري مدير سابق لثانوية الشريف الادرسي . كما تم تسليم مجموعة من الجوائز إلى المؤسسات التي حظيت بالتميز الرياضي والثقافي في هذا الموسم . وعلى المستوى التنظيم فقد أبانت اللجان المشرفة على كفاءاتها في إحكام وتدبير هذا المهرجان في الفضاء والزمان ليعطي منتوجا خلق لمحة فرجوية واحتفالية، انخرط فيها الجمهور بمختلف الفئات إلى جانب المبدعين اليافعين . وقد أبهرت هذه النسخة من المهرجان الجمهور الحاضر الذي صفق بحرارة على اللوحات التي ترمز بألوانها على حب الوطن بصدق من جهة من جهة ثانية على الأطر المنظمة لهذا المهرجان من الإداريين و أساتذة التربية البدنية الذين كانوا في مهمة جد صعبة أمامهم حيث أبانوا عن خبراتهم العالية. وبصفة عامة يأتي هذا المهرجان للحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية لمدينة تطوان و النبش الذاكرة الاحتفالية للمدينة بغية ربط الحاضر بالماضي في كل التجارب الرائدة في مجال تنشيط الحياة الثقافية والفنية والرياضية ،من موقع دور المدرسة كمؤسسة للتربية والتكوين والتثقيف والتنشيط وتحقيق الإشعاع إلى جانب مؤسسات أخرى شريكة وجمعيات مدنية التي تعمل في نفس الاتجاه. وحسب بعض التصريحات من الحاضرين : أن هذا العرس استعراضي يعيد بالساكنة إلى ذكريات الماضي المجيد. وللإشارة سيسدل الستار المهرجان غدا بقاعة مسرح اسبانيول