أعيان مدينة تطوان يترامون على أراضي سلالية بجماعة الملاليين

بعدما شهد النائب الشرعي للجماعة السلالية "محمد المين"، أن الأراضي التي يستغلها ويقطن بها "محمد شتوان" هي أراضي جماعية تابعة لوادي الليل، حسب التصريح بالشرف المصادق عليه لدى المصالح المختصة من طرف النائب السلالي تتوافر الجريدة على نسخة منه، هذا النائب الذي يتوفر على الإذن تحت رقم 55/89 بالترفع لدى المحاكم من طرف وزير الداخلية الوصي على الأراضي الجماعية.
لكن رئيس الجماعة السابق "محمد أبجيو" الذي فعل المستحيل لإزالة النائب الشرعي السالف الذكر من منصبه و عوضه بنائب آخر وهو أخ زوجته الذي ينسجم و خططه، كما استبدل عون سلطة الذي كان يتواجد بمدشر وادي الليل من أجل الاستحواذ على أكبر عدد ممكن من الأراضي السلالية التي ذهبت ضحية اليد الناهبة، حيت تم تحفيظ الملك المسمى " الدماني" تحت رقم 40904/19 الواقع بوادي الليل التابع لجماعة الملاليين القروية و الذي تحدد مساحته في ثلاثة عشر هكتارات بطلب التحفيظ من النائب الشرعي "محمد حلحول" و الذي حدد مساحة الأرض بخمسمائة هكتار و الذي كذبها التحديد الذي أجري من طرف الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية.
وبعد التحفيظ الذي تم للأراضي السلالية و التي لم يطرأ أي إشكال في الإجراءات المعمول بها و الذي لم يترتب عليه أي تعرض أو طلب تقييد لحق عيني أو تحمل عقاري، ومن خلال الوثائق التي بين أيدينا نتفاجئ بتفجر فضيحة بطلها النائب السلالي بامتياز "أحمد حلحول" الذي قام بالتعرض ضد مطلب التحفيظ تحت عدد 19402/19 بتاريخ 20 ماي 2005، و بعد مرور ثلاث سنوات وفيها أخذ نصيبه من الكعكة و التي وصفت بالسمينة، قام برفع التعرض على مطلب التحفيظ الملك السلالي بذريعة _ أن البقر تشابه علينا_ أي بجود تشابه أسماء الأراضي الذي تعبر ارضي موحدة بمدشر وادي الليل.
يتبع ...
تتوفر الجريدة على مجموعة من الوثائق تتعلق بالموضوع