نشر المعهد الوطني الاسباني للاحصاء أنه خلال شهر نوفمبر من هذا العام2010 سجلت احصاءات خاصة بحالة الدخل والاقامة بفنادق سبتةالمحتلة مقارنة بالسنة الماضية 2009 حيث سجل المعهد أن عدد الذين زاروا المدينةالمحتلة خلال شهر نوفمبر من هذا العام قد بلغ 5336 شخص 3889 منهم جاءوا من اسبانيا في حين جاء 1447 من خارج المدينة وأغلبهم من المغرب، وتعتبر هذه النسبة من الزوار من غير الاسبان ضعيفة جدا مقارنة بالمدن الاسبانية. وقد بلغ عدد ليالي المبيت بالفنادق السبتية 12451 ليلة، حيث نجد أن الاسبان يشكلون نسبة 9390 ليلة بينما الباقون وأغلبهم مغاربة 3061 ليلة حجزت أغلبها يومي السبت والأحد. وتحاول سلطات المدينةالمحتلة منذ مدة طويلة تحويل المدينة إلى قطب سياحي خاصة بعد التدهور الذي عرفته الأنشطة الاقتصادية الأخرى المرتبطة بالتهريب كالتجارة والصناعة وأيضا النقص الذي بدا يحصل في حركة مرور المهاجرين، وفي هذا السياق قامت بعض المؤسسات السياحية بسبتةالمحتلة خلال الصيف الماضي بحملة دعائية كبيرة بالمنتجعات السياحية المغربية بمنطقة تمودا باي. وتتوفر سبتةالمحتلة على بنية تحتية سياحية مهمة رغم مساحتها الصغيرة، حيث يتجاور عدد الفنادق بها 15 فندق بطاقة 1000 سرير , وتعرف بأثمنتها الجيدة مقارنة بالفنادق الموجودة بتمودا باي هذا إضافة إلى جودة الخدمات المقدمة بها, ولعل ذلك ما يجعل العشرات من السياح المغاربة يفضلون الاقامة بالفنادق السبتية رغم أن السياسة الرسمية المغربية تتجه نحو خنق اقتصاد المدينةالمحتلة في أفق تحريرها.