وشملت الدراسة اكثر من 2000 شخص بدناء، رجالا ونساء، خضعوا لعملية التدبيس للتخفيف من وزنهم، لكن احتمال الاصابة بالسرطان انخفض عند النساء دون الرجال. ويقول الدكتور لين ليشتنفيلد من الفريق الذي انجز الدراسة: "هذه قطعة اخرى صغيرة من صورة معقدة. يبدو ان هناك علاقة بين الوزن والسرطان، لكن حلقات كثيرة تبقى مفقودة في هذه العلاقة." وتابع الدارسون السويديون تابعوا فئة من 2010 اشخاص بدناء منذ 1987 بعدما خضعوا لعملية التدبيس، وذلك لعشرة اعوامن كما تابعوا 2037 آخرين لم يخضعوا للعملية. وفي الفئة الاولى، اصيبت 79 سيدة بالسرطان، بينما اصيبت به 130 في الفئة التي لم تخضع للتدبيس. وشملت الاصابات مختلف انواع السرطان، بما فيها سرطانات الثدي والجلد والدم. أما عند الرجال، فاصيب 38 في الفئة التسي خضعت للتدبيس مقابل 39 في الفئة الثانية. وكانت دراستان اخريان قد اظهرتا ان احتمال الاصابة بالسرطان ينخفض عند النساء اثر خضوعهن للتدبيس، كما استنتجت دراسة اخرى ان العملية قد تطيل عمر من يخضع لها بعشر سنوات، بغض النظر عن جنسه. ويعتقد الخبراء منذ زمن ان السمنة تزيد من احتمال الاصابة بالسرطان، ربما لان الخلايا الدهنية تنتج هرمونات تسببه. لكن الاطباء لم يستطيعوا البرهنة على ان تخفيض الوزن بطرق اخرى غير التدبيس، كالحميات الغذائية مثلا، يفيد في التقليل من احتمال الاصابة بالسرطان.