في جديد تطورات قضية البرلماني المقتول، عبد اللطيف مرداس، علم موقع " تيزبريس " ، أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية،استدعت منتصف نهار اليوم الأحد ، زوجة الضحية و ذلك للتحقيق معها في شأن ما صرحت به خولة عشيقة المقتول حول ما يتعلق بأسماء بعض القضاة الذين وردت أسماءهم في تصريحها و الذين تربطهم علاقة ب " مرداس "ويزورنه بين الفينة و الأخرى في بيته ، .حيت استمرت التحفيقات معها ازيد من اربع ساعات. حيث سبق ل" خولة " أن صرحت للعناصر الأمنية وهي تدافع عن شقيقها وعن نفسها من علاقتهما بالجريمة، أن هناك معطى آخر، من شأنه أن يفيد البحث، إذ صرحت أمام الباحثين، أنها كانت برفقة مرداس في إحدى الليالي، وصديق له، يشغل منصب قاض بالمجلس الأعلى. وأكدت خولة في تصريحها السابق ، التي كانت ترافق مرداس، أن القتيل، والقاضي، دخلا في خلاف كبير مع مجهولين، كانوا بدورهم على متن سيارة مجهولة، وأنهما تلاسنا كثيرا وتبادلا عبارات عنيفة جدا. ووفق بعض المصادر ، فأصابع الإتهام موجهة الى قاض بالمجلس الأعلى سبق ان اشتغل كقاضي بإبن أحمد تم سطات ، وتابعت المصادر ذاتها، بأن التحقيق انصب كذلك حول تفاصيل دقيقة تتعلق حول علاقتها بزوجها، كشفت من خلالها لعناصر الفرقة الوطنية أن القاضي المذكور كان يزور المقتول بإستمرار . وأوضحت المصادر ذاتها، أنه من المنتظر أن تستدعي عناصر القرقة الوطنية في قادم الساعات القاضي السالف الذكر ، من أجل الإستماع إليه في الموضوع .