كما هو مُسطّر في بلاغه الأخير؛ وتحت شعار "العودة إلى اللاعودة" ،نفذ التنسيق الثلاثي المحلي للمكاتب الإقليمية لجمعيات أطر الإدارة التربوية بمديرية تيزنيت، الوقفة الاحتجاحية الثانية ،صباح اليوم الأربعاء ،ببهو المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت . هذه الوقفة الثانية في البرنامج النضالي المعلن للتنسيق الثلاثي؛ شهدت حضورا مهما لأطر الإدارة التربوية بالإقليم، ومشاركة عدد من النقابات التعليمية. وصدحت حناجر المحتجين بشعارات قوية ضدا على عدم استجابة الوزارة الوصية لمضامين بيان 30 يوليوز 2023 و المتمثلة في استرجاع المبالغ المقتطعة من أجور و رواتب أطر الإدارة التربوية، فضلا عن عدم الإعلان عن تاريخ معين لأجرأة الترقية بالإختيار برسم سنتي 2021 و 2022، وجبر الضرر الذي لحق المتصرفين التربويين جراء التقزيم الذي أفرزته مسودة مشروع النظام الأساسي الجديد في غياب تام للتجويد والتحفيز كقيمة اعتبارية لطبيعة المهام و جسامة المسؤوليات. و طالب المحتجين وزارة بن موسى بالوقف العاجل للإقتطاعات غير القانونية التي تطال كل شهر دون توقف مرتبات أطر الإدارة التربوية ،رغم ان الوزير أكد يوم أمس في ندوته الصحفية أن هذه الاقتطاعات تم إيقافها ، لكن الواقع غير ذلك . ودعا المحتجين الوزارة لتسريع وأجرأة ترقيتي 2021 – 2022،وتفعيل المرسوم المتعلق بالتعويضات التكميلية، وإنصاف المتصرفين التربويين ضمن مسودة مشروع النظام الأساسي، وغيرها من المطالب الواردة في بيان التنسيق الثلاثي الوطني. هذا وقد أكد التنسيق الثلاثي عن المقاطعة التامة والشاملة لمختلف المهام الإدارية الواردة في البيان الوطني، ودعا مختلف الإطارات النقابية والحقوقية والجمعوية لمساندة مختلف المحطات النضالية، بالإضافة إلى دعوة جميع المتصرفات والمتصرفين بالإقليم إلى الالتفاف حول إطارهم التنسيق الثلاثي الإقليمي، والانخراط الفعلي والمسؤول بروح نضالية عالية من أجل تحقيق وتجويد الإطار.