تيزنيت : الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية تصدر بيانا حول تدبير السياسات العمومية بالإقليم

بيان
انعقد بحمد الله وحسن توفيقه الإجتماع العادي للكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية، لمناقشة جملة من القضايا الاقليمية والتنموية والتنظيمية المجالية، تفاعلا مع مخرجات وتوصيات الزيارة التواصلية للكتابة الجهوية للحزب واجتماعها باللجنة الاقليمية للحزب بتيزنيت يوم فاتح يناير 2025.
وبعد نقاش مستفيض ومسؤول عبرت الكتابة الاقليمية عن المواقف التالية:
* نهنئ الشعب الفلسطيني وكافة أحرار العالم بانتصار المقاومة، ونجاح إبرام اتفاق لوقف اطلاق النار ووضع حد للحرب الظالمة التي شنها الكيان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة العزة منذ خمسة عشر شهرا.
* تهنئة ساكنة الاقليم والمغاربة بصفة عامة بحلول السنة الامازيغية الجديدة متمنين دوام الصحة والسعادة للشعب المغربي وتحسن ظروفه المعيشية والحياتية خلال هذه السنة الجديدة إلى أفضل حال لمجابهة قساوة العيش من غلاء وانحباس للمطر، داعين لصون ميراث الأجداد وحسن استثماره حفاظا على مقومات هويتنا الثقافية.
* تثمين اللقاء التواصلي الذي أطره الأخ الامين العام حول تقديم مذكرة الحزب حول مضامين مراجعة مدونة الاسرة؛ منوهين بالدور الفعال والايجابي للحزب في التنبيه للمخاطر التي تحدق بالأسرة المغربية من خلال التعديلات المقدمة إلى حدود الساعة، والتنويه بتجاوب أعضاء الحزب بالإقليم مع العروض المقدمة خلال اللقاء التواصلي الداخلي عبر تقنية التناظر المرئي، واستعدادهم للانخراط في ورش التصدي لكل ما يمكن أن يمس الأسرة المغربية تحت سقف المبادئ الاسلامية والثوابت الوطنية الجامعة للأمة تحت ظل إمارة المؤمنين الضامنة لحماية الاسلام وتشريعاته وأسسه.
* تثمين افتتاح الطريق المزدوج تيزنيت – الداخلة والذي يعتبر شريان حياة للاقتصاد الوطني في ربط شمال المغرب بجنوبه عبر أقاليم الوسط بسوس ومن تيزنيت تحديدا؛ وتدعو المسؤولين من سلطات عامة ومدبري الشأن الاقليمي والمحلي وكافة المتدخلين من إدارات ومهنيين وفعاليات إلى التفكير في إيجاد صيغ لجعل افتتاح الطريق السريع نقطة إيجابية وجذب وإقلاع لمدينة تيزنيت والجماعات التي يعبرها هذا المحور الطرقي الهام، خاصة بعد التأثيرات الملحوظة الناجمة عن انتقال العربات والمركبات الى استعمال الطريق المزدوج بدلا من الطريق الوطنية رقم 1 المخترقة لوسط مدينة تيزنيت. مذكرين بالمقترحات التي قدمها منتخبو حزب العدالة والتنمية خلال الولاية السابقة والداعية إلى استثمار المشروع كرافعة للتنمية بالإقليم.
* تنبه الكتابة الاقليمية مرة أخرى إلى معضلة الجفاف ووضعية الماء الشروب بالعديد من مناطق الاقليم خاصة مع توالي انحباس المطر عن الاقليم لسنوات متتالية؛ والتي تؤثر بشكل سلبي على الساكنة وأنشطتها اليومية؛ وتطالب المسؤولين بضرورة إعطاء الأولوية لهذه المادة الحيوية وتلبية حاجة الساكنة منها، وتقديمها على بقية البرامج في هذه الظرفية الحساسة والقاسية التي يطبعها جفاف حاد وندرة الموارد المائية.
* تدعو إلى إعادة النظر في الإجراءات والقرارات المتعلقة بالأمن المائي بلإقليم، وعلى رأسها تفويت جزء من موارد عين بوتبوقالت المزود الرئيسي لسد يوسف بن تاشفين، ناهيك عن تعثر تنفيد العديد من المشاريع المهمة والتي لها علاقة بالماء الصالح للشرب، وتهيب بكافة المتدخلين الرفع من الميزانية المخصصة لتحقيق الأمن المائي، وذلك بتكثيف التنقيب عن الماء، وتزويد الجماعات بالشاحنات الصهريجية لتلبية الطلب المتزايد للساكنة على هذه المادة الحيوية في ظل أزمة الإجهاد المائي الحادة بالإقليم.
* تتأسف الكتابة الإقليمية لتوقف الاشغال بمشروع تثنية قناة مياه الشرب بين سد يوسف بن تاشفين وجماعة الاخصاص خصوصا أشغال بناء الصهاريج وبعض مقاطع قنوات الجر.
* تدعو الشركة الجهوية للخدمات سوس ماسة الى اعتماد سياسة تواصل فعالة وناجعة، والإنصات لجميع المواطنين والتجاوب مع اسئلتهم ومشاكلهم وعلى رأسها احترام نظام الفوترة القائم على أساس 30 يوما بالتمام حفاظا على استقرار الاستهلاك بالنسبة للأسر، ومعالجة تخوفات الساكنة من ارتفاع فواتير الاستهلاك.
* تتأسف للوضع الكارثي الذي آلت إليه بعض المقاطع الطرقية التي كانت مدرجة ضمن الاتفاقية الثلاثية الممتدة بين 2015 و2019 بين وزارة التجهيز والمجلس الإقليمي والمديرية العامة للجماعات الترابية بقيمة تقارب 36 مليارسنتيم، والتي تم إقبارها بسبب مناكفات وأعذار واهية، أضف إلى ذلك عشرات اتفاقيات المشاريع الطرقية المصادق عليها خلال الولاية السابقة بالمجلس الإقليمي التي تعثرت نتيجة عدم قدرة المجلس على الوفاء بالتزاماته.
* تدعو مدبري المجلس الجماعي لتيزنيت إلى التحلي بالشجاعة والجرأة لإطلاع الساكنة على الميزانيات المرصودة للتظاهرات المنظمة (منتدى الجمعيات وتيفلوين)، والشركاء الداعمين، وذلك في إطار الشفافية والنزاهة وحرصا على الحكامة في التسيير والتدبير ترشيدا للمال العام.
إن اريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله