في إطار احتفالات الشعب المغربي بذكرى ثورة الملك والشعب الخالدة و عيد الشباب المجيد، تحيي قبيلة الشيخ ماء العينين بتنظيم من جمعية الشيخ ماء العينين للتعاون وإحياء التراث وشراكة مع المجلس الجماعي لتزنيت ودعم من المجلس الإقليمي الموسم السنوي للقطب الرباني و العلامة المجاهد الشيخ ماء العينين تحت شعار "موسم الشيخ ماء العينين العلم والصلاح والمؤاخاة في خدمة ثوابت الوطن" ، أيام 24-25-26-27-28 صفر 1447ه الموافق ل 18-19-20-21-22 غشت 2025م بمدينة تزنيت. و يأتي تنظيم الموسم لهذه السنة كترجمة لإرادة جماعية لكل الفاعلين من سلطات ومنتخبين و فعاليات المجتمع المدني وساكنة ترنيت كافة، لمواصلة تطويره كأحد المواعيد السنوية التي تبرز الدور التاريخي والمتجدد للزاوية المعينية في الذود عن ثوابت المملكة المغربية الشريفة المتمثلة أساسا في إشاعة مبادئ الإسلام السمحة وترسيخ قيم التسامح والتواصل والانفتاح والدفاع عن قضايانا العاملة وفي طليعتها قضية وحدتنا الترابية وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده . وكمحطة مساهمة في تنشيط الحياة الثقافية والعلمية والاقتصادية لإقليم تزنيت ومجسدة للعلاقات التاريخية بين سوس و الصحراء. وتماشيا مع هذا التوجه فإن برنامج الموسم لهذه السنة سيكون حافلا بالعديد من الأنشطة المتنوعة على مدى خمسة أيام تفتتح بدورة تكوينية لفائدة كطلبة المدارس القرآنية. وتنظيم النسخة الثانية من الحملة الطبية متعددة الاختصاصات بتأطير من المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش وتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية لتزنيت. كما سيعرف الجناح الثقافي لمركب الشيخ ماء العينين ندوة علمية بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي ومندوبية الإسلامية لتزنيت وبمشاركة منع دكاترة وباحثين وكذا قراءة في بعض الكتب التي تناولت شخصية شيخنا الشيخ ماء العينين وتوقيع بعض الاصدارات وفقرات ثقافية أخرى ،إضافة إلى ذلك سيشهد مقر الزاوية إحياء ليالي ذكر وت لاوة السلك القرآنية من طرف شيوخ وطلبة القرآن الكريم القادمين من مختلف جهات المملكة وخارجها. و حفلا رسميا تتخلله كلمات بالمناسبة وتكريم شخصيات وهيئات مختلفة ويختتم برفع برقية الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله والدعاء لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس سر بدوام الصحة والعافية وللشعب المغربي بمزيد من الرخاء والتقدم. وستشهد ساحة الشيخ ماء العينين – الكوفة سابقا – تنظيم معرض للمنتوجات المجالية ونصب خيم للتعريف بالتراث العساني الصحراوي و السوسي الأمازيغي، ورواق للشاي و معارض للكتب والمنشورات إضافة إلى إحياء السوق التجاري (الموكارة) بمحاذاة السور التاريخي للمدينة و الذي من المنتظر أن يعرف رواجا وإقبالا كبيرين من مختلف مناطق الإقليم و خارجه . وتكريسا للدبلوماسية الروحية والدينية التي يقودها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، أيده الله ونصره ستستقبل مدينة تزنيت بهذه المناسبة شخصيات دينية وازنة محليا وقاريا، وتختتم فعاليات الموسم بيوم نسائي بامتياز وذلك يوم الجمعة 22 غشت بإذن الله .