تفاجأ مجموعة من تجار سوق سي بلعيد وسط مدينة تيزنيت، بحملة أمنية استهدفت دراجاتهم النارية و العادية الخاصة بهم المركونة قرب محلاتهم ،حيث تم حجزها بداعي أن متوقفة في مكان يمنع فيه التوقف . وخلق هذا القرار المفاجئ للمصالح الأمنية ، استياء و غضب تجار السوق الذين يعيشون على وقع كساد كبير يتعمق سنة بعد أخرى و يهددهم بالإفلاس. و في تصريح لموقع " تيزبريس "، استغرب أحد التجار هذا القرار، و شدّد على أنه عوض أن يبادر المسؤولين بالمدينة للبحث عن حلول عملية لتجاوز هذه أزمة هذا السوق وإعادة حركته التجارية،التجأ البعض لقرارات لخنقه و قتلة ( لا طير يطير ولا وحش يسير) . متحدث تيزبريس حمل المسولية للجنة السير و الجولان الغائبة لايجاد حلول مثل هذه المشاكل، مشيرا إلى أن منع الوقوف بالسوق يهم فقط السيارات و ليس الدراجات، مؤكدا أن ما يحد من توافد الزبناء والزوار على السوق بصفة عامة غياب مواقف خاصة بالسيارات، معتبرا المواصلات عاملا ضروريا لتحريك السوق.