الطاهر أقديم – تيزبريس يستهل فريق أمل تيزنيت لكرة القدم، مشواره في بطولة القسم الوطني الثاني للنخبة بمواجهة قوية أمام مضيفه شباب المحمدية، على أرضية ملعب البشير بمدينة المحمدية، وذلك يوم السبت المقبل ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال. ويسعى الفريق التيزنيتي، بقيادة المدرب عبد الرحيم شكيليط، لتحقيق انطلاقة إيجابية تمهد لموسم ناجح، خاصة بعد الإنجاز الكبير الذي حققه بالصعود إلى هذا القسم الموسم الماضي. لكن، وبالرغم من الطموحات العالية، يواجه الفريق أزمة مالية تهدد استقراره، نتيجة غياب الدعم الكافي من الجهات المنتخبة والمؤسسات المحلية، ما يزيد من صعوبة تأمين متطلبات الموسم الرياضي الجديد. وفي هذا السياق، كشف جامع بوحلموش، الناطق الرسمي باسم الفريق، في تصريح لإحدى الإذاعات الخاصة، أن التمويل الحالي لا يتجاوز الدعم المحدود الذي وصل من الراعي الرسمي ودعم فردي من أحد الغيورين، مما يجعل النادي في حاجة ملحة لتدفقات مالية إضافية. ودعا بوحلموش، المجالس المنتخبة والأعيان إلى تقديم الدعم المالي، مؤكدا أن خزينة النادي بحاجة ماسة إلى التمويل لتغطية المصاريف الأساسية. على صعيد آخر، لا يزال مصير ملعب الاستقبال الذي سيحتضن مباريات الفريق الأزرق هذا الموسم غامضا، إذ لم تحدد العصبة الوطنية لكرة القدم بعد مكان إقامة مباراة الجولة الثانية بين الأمل وضيفه رجاء بني ملال، وفقا للبرنامج الرسمي الصادر عنها. هذا التأخر في الحسم يضع المسؤولين في موقف صعب من الناحية التنظيمية واللوجستية، ويزيد من تحديات الفريق في ظل الأزمة المالية، كما يثير التساؤلات حول مدى جاهزية ملعب المسيرة لاستضافة المباريات هذا الموسم. ورغم هذه التحديات المتعددة، تواصل جماهير أمل تيزنيت دعمها اللامشروط للفريق، متشبثة بالأمل في بداية مشرفة وموسم يعكس طموحات المدينة وسكانها.