الفنان البيئي المغربي هشام الحَروكي يصنع الجمال حتى من النفايات

هشام الحروكي من مدينة سيدي قاسم دولة المغرب من مواليد 1978/06/ 11المستوايا الدراسي الثانية باك اداب اعمل على تدوير النفايات من الازبال اخترته بحب وصدق حيت اجعل من فني اداة للتعبير عما بدواخلي ولي طموح وعلاقة وطيدة مع البيئة لدلك استعمل في فني الجميل الادوات المنزلية المستعملة كالورق والكتب القديمة والكرتون والزجاج والقوارير وقطع الزجاج المكسور والاكياس البلاستيكية والتي تتحول الى نفايات مساهمة مني في الحد من وجودها وتحويلها الى قطع ديكورات قد تجد لها مكان في افظل اركان البيت قدمت بعض التوعية للاطفال الصغار بعدم رمي النفايات في الاماكن العمومية وساهمت في حملات توعية داخل المدارس للحفاظ على البيئة وحصلت مدرسة بئر انزران على شهادة تقديرية من الاميرة للا حسناء في اكولوجية النفايات داخل المدارس من اعمالي اليدوية .
ان الهدف من الحملة هو غرس مفهوم المسؤولية والشراكة الجماعية في المحافظة على النظافة العامة للمدينة والوصول الى اعلى مستوى من الوعي البيئي الى جانب توعية المجتمع بان النظافة سلوك حضاري ولابد من تعاون الجهود الرسمية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني لرفع المستوى النظافة بالاضافة الى نشر الوعي باثار المخلفات على البيئة والمظهر الجمالي للمدينة الى جانب توعية الناشئة وزرع روح المحافظة على نظافة العامة وارشادهم وتوعيتهم بالطرق السليمة للتخلص من المخلفات.