محمد حمسيك: السرقة والاعتداء على التجار والمصلين والتلميذات وترويج المخدرات استفحلت بالمدينة

خلال الجلسة الثانية المخصصة للحساب الإداري لبلدية تيزنيت، حضرت تيزبريس النقطة المخصصة للوضعية الأمنية بالمدينة، حيث رسم المستشارون صورة شبه سوداوية للوضعية الأمنية بالمدينة. وإليكم ملخص تدخلات بعض الأعضاء الذين تمكنت تيزبريس من الحضور والاستماع إليها وقت مناقشتها. فبالنسبة لمحمد حمسيك: "استفحلت الجريمة بالمدينة إلى مستويات غير مسبوقة، واستدل بمجموعة من الأمثلة: 1- أحداث حي بوييغد، حين تعرضت عصابة إجرامية للمصلين لأداء صلاة الفجر و2- حادث مدرسة 18 نونبر، حيث تعرضت تلميذة من القسم الخامس للتهديد بأداة حادة من قبل شاب مقرقب، نجت من الاعتداء والهجوم بفضل تدخل حارس المدرسة الذي تعرض للضرب زالهجوم وأصيب بجروح من قبل المعتدي بواسطة قنينة زجاجية و3- ما يتعرض له يوميا التجار والمواطنون والنساء بالخصوص بشارع سيدي عبد الرحمان وزنقة إدزكري من سرقات بالخطف والنشل 4- الدوريات الأمنية تمر أمام جلسات خمرية ليلا وحتى خلال النهار ولا تحرك ساكنا بمجموعة من النقط السوداء، في قلب المدينة، ساحة المشور، وخاصة بسوق أقشوش أو سوق الدلالة القديم وأمام تجار المجوهرات الذي يعرف توافد عصابات من المشردين ومتناولي المخدرات خلال النهار وأمام المارة ولا أمن في البلاد 5- حرق عدة سيارات للمواطنين، أخيرا بحي خارج باب أكلو 6- انتشار المخدرات الققوبي والمعجون أمام المؤسسات التعليمية، وقال حمسيك "ألا يعرف رجال الأمن مصدر هذه المخدرات ومروجيها؟". الكاتب: إبراهيم أكنفار