زينب علام، "كاتمة أسرار" أعمو تترشح مع إديعزا بتيزنيت إلى جانب 3 أعضاء غادروا التقدم والاشتراكية

في إطار "حرب الترشيحات" واستقطاب المرشحين بين الأحزاب المتنافسة بتيزنيت، تمكن حزب الأصالة والمعاصرة بتيزنيت من استقطاب الآنسة زينب علام، التي كانت تشغل كاتبة بمكتب المستشار البرلماني ورئيس المجلس البلدي لتيزنيت، عبد اللطيف أعمو قبل إغلاق مكتبه، ورشحها الجرار في هذه الانتخابات الجماعية كوصيفة اللائحة النسائية. ويتساءل مجموعة من المتتبعين عن الرسائل المشفرة وغير المشفرة التي يريد رئيس المجلس البلدي لتيزنيت السابق، احمد إديعزا، إرسالها إلى من يهمه الأمر في هذه الانتخابات، وما تأثير ذلك على حرارة الحملة الانتخابية بتيزنيت، خاصة أن علام كانت قريبة جدا ومطلعة على أهم الملفات التي يشتغل عليها الأستاذ عبد اللطيف أعمو، سواء بصفته البرلمانية أو كرئيس المجلس البلدي لتيزنيت.
الجرار بتيزنيت لم يقف عند هذا الحد، بل استقطب مجموعة من الأشخاص الذين قدموا استقالتهم وغادروا أحزابهم الأصلية التي مثلوها لسنوات في المجلس البلدي أو بصفتهم كأعضاء، خاصة المغادرين، أخيرا، حزب التقدم والاشتراكية، ورُتبوا في صفوف جد متقدمة في اللائحة التي يقودها إديعزا، ويتعلق الأمر بكل من علي سرحان، الشبيبة التقدمية، وجاء في المرتبة الرابعة في لائحة التراكتور، عمر أُشيخ، مستشار ببلدية تيزنيت، وجاء في المرتبة السادسة، بلعيد إدوعراب، عضو سابق بالمجلس البلدي، وجاء في المرتبة الثامنة.
وحسب بعض المتتبعين، فإنه يُنتظر أن تكون الحملة الانتخابية بين أعمو (الرئيس الحالي لبلدية تيزنيت) وإديعزا (الرئيس السابق لبلدية تيزنيت) ساخنة.