ذا غارديان قالت شرطة مدينة واشنطن إن عنصري الأمن المشاركين في إطلاق النار على ميريام كاري أمام مبنى الكونغرس الأسبوع الماضي، منعا من ممارسة عملهما في الشارع. وقالت الملازم كمبرلي شنايدر إن الشرطيين غير متواجدين حاليا بالخارج، بانتظار نتائج التحقيقات حول الحادثة. ولم تؤكد شنايدر ما إذا كان الشرطيين قد أعفيا من الخدمة أم لا، وأضافت أن الإعفاء من الخدمة هو عادة ما يكون العقاب الأكثر استخداما في حال سقوط ضحايا من المدنيين. هآرتس منع مهرجان بيروت السينمائي الدولي فيلما حول المثلية الجنسية، وفيلما آخر عن زواج المتعة، من العرض، وهو ما يعد صفعة قوية للمهرجان وللبلدا، الذي يعرف بنطاق الحرية الواسع في منطقة تتصف بالمحافظة. وقال القائمون على المهرجان إن الفيلمين منعا من العرض من قبل لجنة حكومية للرقابة، ويعود السبب في المنع إلى مشاهد وصفت بغير اللائقة، وتتمثل في "تبادل قبل بين رجال مثليين، وعراة، يمارسون الجنس فيما بينهم." وقوبل هذا القرار بانتقادات كبيرة، غير أن مدير المهرجان، كوليت نوفل، قالت إن وزير الداخلية هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يلغي هذا القرار، مستبعدة إمكانية حصول مثل هذا الأمر. وورلد تربيون ذكر نشطاء في مجال حقوق الإنسان إن الشرطة التونسية تعمل على مضايقة اليهود ممن يقطنون جزيرة جربا، إذ قامت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع إضافة إلى سرقة ممتلكات خلال مهرجان يهودي الشهر الماضي. وقال النشطاء إن اليهود التونسيين، الذين لا يتجاوز عددهم ال1500 شخص، أصبحوا يعيشون تحت تهديد التنظيمات المؤيدة للقاعدة في شمال أفريقيا. وأكد النشطاء أن الشرطة عادة لا تستجيب إلى الشكاوى من التهديدات التي يتلقاها اليهود والمسيحيون التونسيون منذ استلام الإسلاميين الحكم في 2012. نطالع في صحيفة الفاينانشال تايمز مقالاً لمراسل الصحيفة في القاهرة بروز دراغي بعنوان " لا بوادر تلوح في الأفق لنهاية لعبة المبارزة الدائرة في مصر". وقال كاتب المقال إن "موجة العنف التي ضربت مصر مؤخراً، تطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل البلاد السياسي ومسارها الاقتصادي"، مضيفاً " لقد مر حوالي 3 شهور على عزل القوات العسكرية للرئيس المصري السابق محمد مرسي وإدخاله السجن مع مساعديه".
وأشار إلى أن "بعض مناصري مرسي قتلوا خلال اعمال العنف الأخيرة بين مؤيدي مرسي ومناصري عبد الفتاح السيسي"، موضحاً أن الوقت قد حان لأخذ خطوة إلى الوراء للنظر بما حدث حينها". وأضاف كاتب المقال إن جماعة الإخوان المسلمين وجهت دعوة للموالين لهم للتظاهر في الجامعة المصرية الثلاثاء". وصرح استاذ العلوم السياسية في الجامعة الامريكية بمصر عماد شاهين أنه "لن يتمكن أي من الطرفين من تحقيق أي انتصار ساحق في مصر"، مضيفاً "هذا يظهر أن الحل السياسي هو الحل المثالي، إلا أنه يجب تطويره والقبول به". وأوضح المقال أن الدبلوماسيين والمحللين وبعض السياسيين في الحكومة تواقين للتوصل إلى تسوية بين الاخوان المسلمين والجيل الجديد من الاخوان". وختم دراغي قائلاً أنه "لا تمتلك مصر الكثير من الوقت لحل مشاكلها التي تعصف بالبلاد". بريء ومطارد اضطر الليبي إلى مغادرة بريطانيا بعد مضايقات الشرطة المستمرة له بحسب إبنه ونقرأ في صحيفة الدايلي تلغراف مقابلة حصرية مع إبن أبو أنس الليبي الذي اعتقل مؤخراً في ليبيا خلال عملية أمريكية. وأجرى المقابلة مراسل الصحيفة المختص بشؤون الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر. وأكدت عائلة أبو أنس خلال هذه المقابلة أن أبو أنس المتهم بإنتمائه إلى القاعدة والذي اعتقلته القوات الامريكية بأنه "بريء، وكان يعمل في مطعم للبيتزا خلال تواجده في بريطانيا"، مشيرة إلى أنه "لم يكن أبداً يخطط لعمليات ارهابية دولية". وقال عبد الله الرقيعي إبن أبو أنس الليبي إن "والده أجبر على مغادرة بريطانيا بسبب مضايقات الشرطة البريطانية له"، موضحاً أن الشرطة كانت تفتش منزله وتصادر الحواسيب والعديد من الأجهزة الاليكترونية ووصف الرقيعي خلال المقابلة طفولته وكيف قضاها منتقلاً من مكان إلى آخر، من مدرسته الابتدائية في مانشستير إلى أفغانستان حيث أضحى والده مقرباً من زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، وهو أمر لا تنكره العائلة بأكملها". وأضاف أنه بعد أحداث 11 أيلول /سبتمبر، هربت العائلة إلى إيران، حيث تم وضعهم في السجن لمدة 7 سنوات ونصف السنة، مشيراً إلى أنهم عوملوا بقسوة في بداية فترة سجنهم حيث وضعوا في قبو تحت الأرض كما انهم منعوا من زيارة الأطباء لهم، إلا في حال كون حالتهم خطيرة وتستدعي ذلك". وأصر الرقيعي خلال المقابلة على أن والده "ذهب إلى باكستان لنصرة المظلومين والأبرياء هناك"، مضيفاً قتل " 224 شخصاً في إنفجارين متتاليين استهدفا السفارة الأمريكية في نيروبي". وتعتقد السلطات الأمريكية أن أبو أنس الليبي هو المسؤول عن تلك العملية". وقال عبد الله خلال المقابلة الحصرية التي أجراها في العاصمة الليبية طرابلس إن "والدي كان رجلاً عادياً وقد أخبرنا تقريباً كل شيء عن حياته، إنه بريء وستظهر براءته عندما لا يستطيعون تقديم إي ادانات بشأنه". الضحكة الأخيرة تأمل ملالا أن تنسى أمر تعرضها للإغتيال في سوات
وفي الغارديان، أجرت الصحافية كاميليا شمسي مقابلة حصرية مع ملالا يوسف زاي تحت عنوان "الضحكة الأخيرة". وقالت ملالا في المقابلة " إنني خسرت نفسي في مقاطعة سوات"، مضيفة " لقد درست في نفس المدرسة لمدة 10 سنوات، وكنت هناك فقط ملالا، أما هنا فأنا فتاة مشهورة، وينظرون الي على أنني تلك الطفلة الباكستانية التي أطلق النار عليها من قبل قوات طلبان". وأضافت " ملالا ذهبت إلى مكان آخر وأنا لا أستطيع ايجادها". وأدرفت ملالا خلال المقابلة "لا أستطيع إيذاء ذلك الطفل الذي اطلق النار علي، أنا أؤمن بالسلام ، وأحب الرحمة"، مضيفة " الآن لا أشعر بأنني تعرضت لإطلاق نار، كما أنني أشعر أن حياتي في سوات أضحت جزءاً من الماضي". الدلافين في اليابان ونشرت صحيفة التايمز مقالاً لمراسها في طوكيو لوسي اليكسندر بعنوان "السياح مدعون للسباحة مع الدلافين ثم أكلهم". وقالت لوسي إن القرية اليابانية المشهورة باصطياد الحيتان ستفتح متنزه سفاري بحيث يكون بمقدور السياح أكل الحيتان والدلافين بالقرب من شاطئ يعج بالدلافين. وتعتبر مدينة تاجي التي تقع على الساحل الحنوبي، مركزاً لتجارة الحيتان والدلافين المثيرة للجدل. ويوفر هذا المتنزه فرصة لمشاهدة هذه الدلافين والحيتان خلال تناولهما وجبة مكونة من لحم الدلافين أو الحيتان. وتظهر الاحصائيات أن تم اصطياد حوالي 1277 دلفيناً في مدينة تاجي في 2012، كما أن هذه المدينة مرخص لها باصطياد 2604 دلفيناً سنوياً.