نظم الإتحاد الوطني للمسعفين المنقذين المغرب الجنوب مساء الاثنين 05 فبراير 2018 بباحة الأمل حفل اختتام القافلة النموذجية الصحية المتعددة التخصصات، التي حلت بكل من الجماعة القروية لمسيد وتلمزون على مدى يومي السبت والأحد بشراكة مع المندوبية الجهوية للصحة والمديرية الإقليمية للصحة طانطان . الحفل الدي قاطعه مجموعة من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين بالاقليم , عرف مشاركة عامل الإقليم و باشا المدينة ورئيس الدائرة وقياد كل من جماعة تلمزون، لمسيد ،بنخليل ومندوب الصحة بالنيابة ورئيس المجلس الجماعي لمسيد ومندوب التعاون الوطني ومندوب الشباب والرياضة، وأعضاء المركز المغربي لحقوق الإنسان . و الغريب في هذا النشاط هو محاولة استغلال حراك اقليمطانطان المطالب بتوفير الخدمات الصحية و الحرية و العدالة الاجتماعية لتلميع صورة السلطة في شخص عامل الاقليم في وقت نظم احتجاج جديد نهاية الاسبوع للتذكير بالمطالب المستعجلة و على رأسها الصحة ، لكن إذا عُرف السبب بطل العجب، وإذا عُرف الداء سهل الدواء، فامين مال الجمعية المنظمة هو نفسه عضو في جمعية حقوقية شاركت في الحوار المرفوض شعبيا مع السلطة المحلية و الدليل استمرار الاحتجاجبات وبشكل اكثر رديكالية ، وكشفت مصادر متطابقة أن الشخص المسؤول المالي في هذا النشاط و الجمعية و المحاور الرسمي مع السطة في كل تفاصيله استفاد مؤخرا من مشروع مع معطلين الوطية ، فما علاقة ذلك بالمفاوضات التي جرت بين رئيس المجلس الجماعي بالوطية و ابناء عمومته لفك اعتصام تدخلت فيه نفس الجهة الحقوقية و شارك في امين مال الجمعية القاطن بدوار العسكر بطانطان ؟؟ ورغم نجاح هذا النشاط ونبل اطره الطبية و اجتهاد اكثرية اعضاء الجمعية ، فان البعض حاول الاستثمار في معاناة السكان في زمن الغضب الشعبي لمواجهة صفقة العار السابقة لنسف الحراك " ، وهاهي صفقة اخرى تدخل لالانسان الى مزبلة التاريخ وتعريه امام الرأي العام ، فمثل هذا الحفل الملغوم و المخزني كان يمكن الاستغناء عنه ، لكن البعض اصر على كشف عورته و تقديم المقابل للسلطة جزاء العطايا ، في ليلة ممطرة نجح فيها الطبيب وفش فيه الحقوقي التابع للسطة و المتاجر في الحراك ، و للاشارة فقد قاطع الفاعلين الجمعوييون و الحقوقيون بالاقليم هذا النشاط وفي الختام تم أخذ صور جماعية. للاشارة فقد تفاجأ الحضور بانتقاد منشط الحفل " عالي لاركو "للقائمين على هذه الأمسية الاحتفالية و سخر من الجوائز المقدمة في القرعة " " هذاك عندوا اتاي في الدار " في اشارة الى تنازل احد الضيوف من ابناء العائلات المعروفة عن جائزته لاحد اصدقائه ، " انتي رجعتي الطبسيل الكسكس خاوي " في اهانة مباشرة لطبية بالمستشفى الاقليمي " .. " الدجاج البلدي ماطايب في تلمزون " اهانة اخرى للممون المكلف بالتغذية ,اكثر من ذلك وجه قذف مباشر لممرض قروي " احنا 8 اشخاص و جد لينا طاجين ديال جوج الناس ؟؟"...