يشكل الموظفون بالمقاطعات الحضرية 15 – 16 – 17 – 18 – 19 ، نفود الدائرة السادسة بالعيون التي اصبحت الوريثة لتركة مخيم الوحدة، عبئا جسيما على الدولة وعلى الساكنة، بحيث زيادة على استفادتهم من الموؤنة والسكن وسائر الامتيازات رغم كونهم ملحقين وصلاحية المهمة المنوطة بهم انتهت مند سنين خلت، والتي دامت لما يزيد عن 21 سنة، مما جعلهم محل اتهام بسوء التدبير والارتشاء والمحسوبية والزبونية، و تحويل وجهة وافساد اية عملية انيطت بهم، وهم يعدون من جيوب مقاومة الاصلاح الدي تعرفه المنطقة. ومن المتعارف عليه في الادبيات القانونية، ان الادارة ينظمها القانون وخاضعة للقانون. الا ان الادارة في نفود هذه المقاطعات، تعمل وفق ضوابط شخصية مزاجية حسب اهواء هؤلاء الموظفين الذين راكموا من وراء هذا المفهوم الاداري الخاص بهم، ثروات واموال من امتيازات وريع وارتشاء والحبل على الجرار لذلك صاروا يؤثرون بل يتحكمون فى اصحاب القرار. ومن ابرز الملفات التى تظهر بكل جلاء بصمات هؤلاء الموظفين نذكر من بينهم: - ملف ترحيل المخيم الذي من خلاله تم تبديد الوعاء العقاري تحت ما يسمى "مخيم الزماكط ( ويعد "الت. ايخ"من المؤسسين الاوائل الذين تسببوا في تناسل وانتشار دور الصفيح بهذا المخيم، من خلال تلقيه رشاوي كبيرة من الجنود، خلال عملية تحديد الهوية، بغية الحصول على نسخة من ميساج التفرغ ، ثم كذلك مشكل لكويرات الذي ما زال يؤرق السلطات المحلية. - ملف الانعاش الوطني. - ملف التموين واللوجيستيك والاسطول المهترىء والقديم الذي يعود لسنوات الاربعينات من القرن الماضي من الشاحنات، ومعروف من يمتلك هذه الشاحنات والمداخيل الخيالية التي تدر على اصحابها أموالا خيالية وهي تثقل بذلك كاهل خزينة الدولة . - ملف مساعدات المعوزين والفقراء والارامل والمطلقات. - غض الطرف عن البناء العشوائى بانتقائية شديدة، إذ لا يتم التبليغ سوى عن خروقات بسيطة للمواطنين عاديين بسطاء، في حين معروف ابطال البناء العشوائى والترامي على الملك العام. - تنقيح لوائح الانتخابات والاشراف الفعلي على تزويرها، لصالح مرشح معلوم ومعروف بميزاانه الذي يزن به التراب والهواء. يعد "الص. ابر" موظف بالدائرة السادسة، هو الماسك بخيوط ومفاصيل هذه الملفات، يساعده في ذلك كل من الموظفين "المز. مط و "ص. ع" المقاطعة 16 الدويرات، و "التر". و"ب" و"ب.م"بالمقاطعة 17 بالعودة .