مسلسل التصعيد ضد النيابة الإقليمية للتعليم بكلميم

في خطوة اعتبرت بمثابة بداية لصفحة جديدة من مسلسل التصعيد ضد النيابة الاقليمية بكلميم،نفذ اعضاء المجلس الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم اضرابا ليوم واحد الخميس 13 دجنبر 2012 مرفوقا بوقفة احتجاجية امام مقر النيابة .و شارك في الوقفة اعضاء فروع كل من تغجيجت و بويزكارن و كلميم الى جانب بعض المنخرطين و المتعاطفين مع النقابة.
و اعتبر مناضلو الجامعة الوطنية للتعليم في كلماتهم خلال الوقفة ان نقابتهم لن تسكت عن التسيير المزاجي و الانفرادي للنائب الاقليمي و الذي اصدر عشرات التكليفات التعسفية في حق الشغيلة التعليمية ضاربا بعرض الحائط استقرارهم النفسي و الاجتماعي.
كما ندد المحتجون باغلاق النائب الاقليمي لباب الحوار في وجه الجامعة الوطنية للتعليم بكلميم رغم مراسلته ثلاث مرات بداية هذا الموسم،مؤكدين على ضرورة التزام النيابة الحياد في الصراع الدائر داخل الجامعة الوطنية للتعليم.
و كان المكتب الاقليمي لذات النقابة قد اصدر بيانا بتاريخ 09 دجنبر 2012 اعلن فيه استنكاره للخروقات في تدبير الشأن التعليمي بكلميم و طالب بتفعيل مبدأ الشراكة مع كافة الفاعلين الاجتماعيين،مستنكرا التستر على المحتلين الحقيقيين للسكن الوظيفي و الاداري و للاقصاء الممنهج لاقليم كلميم من التعويض عن العمل بالمناطق النائية و الصعبة مبديا استنكاره للاعتداء الذي طال الكاتب الاقليمي للجامعة بالسمارة الاسبوع الماضي، داعيا الشغيلة التعليمية الى تنفيذ اضراب احتجاجي مصحوب باعتصام امام مقر انعقاد المجلس الاداري للاكاديمية.
يشار الى أن الجامعة الوطنية للتعليم باقليم كلميم عرفت دينامية تنظيمية بداية هذا الموسم- تجديد كافة الفروع و تشكيل المكتب الاقليمي و تنظيم نشاطين اشعاعيين اطرهما الكاتب الوطني السيد عبد الرزاق الادريسي و احتضان المؤتمر الجهوي الاول- و أخرى نضالية - الانخراط في دعم تنسيقية الدفاع عن التعويض عن المناطق النائية و المساهمة في تشكيل جبهة الدفاع عن حق ممارسة الاضراب و المشاركة في ندوة حول حقوق الانسان بكلميم و اضراب اعضاء المكاتب النقابية و الاستعداد للاعتصام امام مقر الاكاديمية يوم انعقاد مجلسها الاداري- مما قد يربك حسابات القائمين على تسيير الشأن التعليمي بالاقليم.