استفاد خالد الودغيري، الرئيس المدير العام السابق لمجموعة "التجاري وفا"، من العفو الملكي الذي استفاد منه 458 سجينا، بمناسبة عيد المولد النبوي، وكان الودغيري الذي يقيم بفرنسا قد حكم عليه غيابيا بعشرين سنة سجنا نافذا، في ملف يتعلق برشوة تم تفجيره من قبل رجل الأعمال عبد الكريم بوفتاس. وكانت القضية قد شهدت الحكم أيضا على الودغيري بغرامة مالية قدرها 5000 درهم من أجل المشاركة في التزوير والنصب، كما قررت الحكم على الموثق محمد الحجري في الملف ذاته ب 10 سنوات سجنا نافذا و5000 درهم كغرامة من أجل التزوير والنصب، مع تطبيق مسطرة النفاذ المعجل للحكم واعتقاله من داخل القاعة، وفي الدعوى المدنية كانت المحكمة قد قضت بأداء كل من خالد الودغيري ومحمد الحجري تضامنا 35 مليون درهم لفائدة الطرف المدني عبد الكريم بوفتاس مسير شركة (كيبك ايموبيليير) وإلغاء العقد في الجانب المرتبط بميلود الشعبي مع عبد الكريم بوفتاس، وبحذف الوثيقة موضوع التزوير