طالب اتحاديون غاضبون من الحبيب المالكي القيادي في الحزب بكشف حقيقة علاقته بجماعة العدل والإحسان بمدينة أبي الجعد، وغضب الإتحاديون من إقحام إسم حزبهم في صراعات داخل مدينة الحزب خصوصا بعدما هاجم منتمون لحركة 20 فبرتاير تدعمهم ميليشيات عبد السلام ياسين منصة مهرجان أبي الجعد، حيث عاتوا فسادا في أروقة معرض الصناعة التقليدية، وقالت المصادر إن قيادات في الإتحاد قد تكون اتصلت بالمالكي لتبيان حقيقة ما يجري، والأسباب التي أدت إلى إقحام إسمه ضمن المساندين لحركة 20 فبراير، وإن أكدت المصادر أن المالكي لا يهتم كثيرا لمطالب الحركة بقدر ما يهتم بأن يبقى إسمه بعيدا عن التداول في احتجاجات الحركة التي تتزعمها جماعة العدل والإحسان، خصوصا أن المالكي متهم بتفقير مدينة أبي الجعد وخدمة مصالحه الخاصة على حساب مصالح السكان.