تروج في الأوساط الرياضية والسياسية، بقوة، أنباء عن تقديم المكتب المسير لنادي المغرب أتلتيك تطوان، لاستقالته، وذلك إثر حملة قوية قادتها الجماهير للضغط على الأخير من أجل الرحيل عن قُمرة قيادة الفريق الأول بالمدينة. وكشفت مصادر متطابقة، أن المكتب المسير الحالي في خضم الإعلان عن تنحيه عن الرئاسة، إذ لم يعد يتحمل ضغط الجماهير التي تنشر ملصقات "إرحل" في كل أرجاء المدينة، فضلا عن ضغطه الكبير بمواقع التواصل الاجتماعي. وأفادت أن السلطات تابعت عن كثب سخط جمهور المغرب التطواني، وخاصة بعد نزول الفريق للقسم الوطني الثاني، وسارعت لاحتواء الوضع قبل تفجره، مشيرة إلى أنه سيتم التوجه إلى تشكيل لجنة مؤقتة إلى حين تشكل مكتب جديد. ولم يكن في حُسبان المكتب المسير أن يقدم استقالته، حيث في الأيام الأخيرة اجتمع المنسق العام للفريق ونائب أمين المال والطاقم التقني باللاعبين، وأكدوا عزمهم القيام برفع المنع، قبل أن ينهار كل شيء وتنطلق أنباء الاستقالة. وإلى ذلك، رجعت مصادر مطلعة لموقع "الشمال24"، أن رئيسا سابقا لنادي المغرب التطواني، مرشح بقوة للعودة إلى قُمرة قيادة الفريق وأخذ زمام الأمور من جديد، حيث يحظى بدعم كبير من رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم المغربية. هذا ولم يعلن المكتب المسير لنادي المغرب التطواني لحدود اللحظة، بشكل رسمي، عن استقالته من رئاسة وتدبير شؤون النادي، في وقت يتصاعد فيه حنق الجمهور والمنخرطين الذين بدورهم سجلوا انتاقادات حادة في الآونة الأخيرة.