تثير قضية الصحفي والكاتب الجزائري بوعلام صنصال، مرة أخرى، النقاش حول الازدواجية الصارخة في تعامل المنظمات والمؤسسات الحقوقية الغربية مع ملفات حرية التعبير في المنطقة المغاربية. فرغم التضييق الممنهج الذي يواجهه صنصال وعدد من الأصوات المعارضة داخل الجزائر، تواصل منظمات كبرى مثل هيومن رايتس ووتش ومراسلون بلا حدود التزام الصمت، أو الاكتفاء بمواقف باهتة أقرب إلى رفع العتب، في وقت تُبدي فيه نفس الجهات صرامة أكبر تجاه حالات مشابهة في دول مجاورة.