تواصل أمواج البحر بين الفينة والاخرى، لفظ جثث ضحايا قوارب الموت، والتي أغلبها تعود إلى شباب في مقتبل العمر. وفي هذا الصّدد، لفظ شاطئ Grand Hotel ضواحي مدينة المضيق، جثة شاب كان يحلم بمعانقة الضفاف الأوروبية. وغيّم الحزن على ساكنة المنطقة، إزاء انتشار صور لفظ أمواج البحر لجثة الشاب، في مشهد يبعث على الألم الكبير. وعرفت شواطئ عمالة المضيق في الآونة الأخيرة، محاولات عديدة للعبور نحو سبتة سباحة، وعبر قوارب الموت.