لسان ساكنة منطقة خميس أيت عميرة بإقليم أشتوكة ايت باها أصبح عاجزا عن الحديث عن المعاناة اليومية والمشاكل المتعددة التي تتخبط فيها هذه المنطقة البعيدة عن إهتمام المنتخبين الذين لايلتفتون إليها إلا وقت الحملات الإنتخابية حسب شهادة بعض السكان والتجار بالخصوص ، فمشاكل هده المنطقة منها ما هو مرتبط بالتدبير المحلي الموكول للمنتخبين ومنها ما هو أمني من إختصاص المصالح الأمنية (..) مما دفع ببعض الغيورين من أبناء المنطقة من أجل المطالبة برفع الحيف على منطقتهم التي أصبحت غارقة في الأزبال والروائح الكريهة في ظل تساهل الجهات المعنية مع البناء العشوائي والزحف الإسمنتي المنتشر في كل مكان (..)كما تعيش معظم الأزقة ظلاما رهيبا شجع على تنامي السرقة واعتراض السبيل بل ويؤكد أن المنطقة أصبحت خارج أجندةأصحاب القرارممايطرح أكثر من علامة الإستفهام .