لم تمر على تسليمه مهام إمامة مسجد " الأنوار " بحي العرب بدوار دار بوبكر بالجماعة القروية للدراركة ضواحي مدينة أكادير قرابة الشهر،حتى بدأ المصلون يأتون من كل حدب وصوب للصلاة خلفه وذلك لخشوع أكبر وتدبر في آيات القران الكريم، بل هناك حتى من يغيرون المساجد ابتغاءً منهم التخفيف في صلاة التراويح وتفاديا للأخطاء التي يقع فيها بعض الأئمة والمقرئين. "صلاة التراويح عند الشيخ فلان"، هي العبارة الشائعة بين المصلين في شهر رمضان بمنطقة الدراركة عوض "الصلاة في المسجد الفلاني"، والسر يكمن في تتبع مقرئ يحسن تلاوة الآيات القرآنية الكريمة، ويمتاز ب"صوت نذر وأداء حسن يترك آثاره في القلب" على حد قول أحد المصلين الذين يفضلون قطع الكيلومترات للصلاة خلف شيخهم المفضل. أحد المصلين أكد ان مسجد الأنوار بحي العرب بدوار دار بوبكر أصبح قبلة يقصدها المصلون لأداء صلاة التراويح في هذا الشهر الكريم، فتعج بهم ولا تجد مكانا للجلوس فيه وذلك بحثا عن الصوت الشجي، وفي هذا الصدد يعترف السعيد السلامي رئيس جمعية الأنوار لتسيير شؤون المسجد أن الإمام يمتاز بصوته القوي وترتيله الجيد، يجذب بقراءته للقرآن مصلين ليس فقط من مقر سكناه، بل حتى من أحياء مجاورة، يأتون إما سيرًا على الأقدام أو على متن سياراتهم.