تواصل مصالح الدرك الملكي البحث عن شبكة للتهريب فوتت على خزينة الدولة ملايين الدراهم، حيث تنشط في تهريب السلع بين المغرب وموريتانيا عبر المعبر الحدودي الكركرات، وأظهر الابحاث التي تم القيام بها من خلال الاستماع الى عاملين لدى افراد الشبكة المذكورة، أن عمليات التهريب تفوت على خزينة الدولة ملايين الدراهم وتدر ارباحا ضخمة على افراد الشبكة. وذكرت مصادر المساء أن الابحاث تجري من أجل توقيف صاحب مخازن سبق ان داهمتها الفرقة الوطنية للجمارك في إطار مواجهة ظاهرة السلع المهربة، مضيفة أن المعني بالامر لم يكن يوجد بالمخازن التي عثر فيها على اطنان من السلع والملابس المهربة لماركات عالمية تقدر قيمتها بملايين الدراهم، تم تهريبها عبر المركز الحدودي المذكور. هذا، و انطلقت العملية اثر ابحاث قامت بها الفرقة الوطنية للجمارك أسفرت عن مداهمة مخازن بمدينة الدارالبيضاء وحجز أطنان من الملابس المهربة بداخلها لا تتوفر على اية وثائق جمركية للاستيراد.