التنسيقية الوطنية للممرضين ذوي سنتين من التكوين يطالبون بالإنصاف، ويهددون بالتصعيد

أصدرت التنسيقية الوطنية للممرضين ذوي سنتين من التكوين ومع اقتراب الذكرى الثالثة لصدور النظام الأساسي لهيأة الممرضين و تقنيي الصحة المشتركة بين الوزارات، أكدت فيه أنه و في الوقت الذي ننتظر فيه -نحن الممرضات، الممرضون، القوابل و تقنيو الصحة المجازون من الدولة ذوي سنتين من التكوين ضحايا النظامين الأساسيين لسنتي 1993 و 2017 تنفيد وزير الصحة لالتزامه بتلبية مطلبنا العادل بالترقية الاستثنائية لجميع المتضررات و المتضررين بجميع درجاتهم و بأثر رجعي ابتداء من تاريخ صدور النظام الأساسي الجديد و التسريع بتسوية وضعيتنا الإدارية و المالية المرتبطة بها، نفاجئ اليوم بالخبر الصادم الذي نزل علينا كالصاعقة مفاده أن مشروع الحل، المعد من طرف القطاعات الحكومية المعنية المتضمن بمشروع المرسوم المعروض للمصادقة، لا يتجاوز إضافة سنتين اقدمية اعتبارية لجميع المتضررات و المتضررين و بدون أثر رجعي.
و لهذا السبب فإن التنسيقية الوطنية:
– تعبر عن رفضها القاطع لهذا المشروع المهزلة و تعتبره إهانة و حيفا مضاعفا في حق الضحايا.
– تطالب السيد رئيس الحكومة بالتدخل الفوري لإيقاف اجراءات المصادقة على مشروع المرسوم و إعادته الى طاولة الحوار القطاعي المزمع استئنافه يوم 10 شتنبر المقبل بين وزارة الصحة و الفرقاء الاجتماعيين.
– تحمل طرفي الحوار القطاعي ، المسؤولية التاريخية في الدفاع عن مطلبنا المشروع و العمل على تجويد الحلول الكفيلة بإنصاف حقيقي و عادل للضحايا لا تنزل عن الحد الأدنى الذي يضمن الترقية من الدرجة الحالية الى الدرجة الموالية بأثر مالي و إداري يبتدئ من تاريخ صدور النظام الأساسي الجديد.
– تقرر الاحتجاج على هذه الطعنة الغادرة و هذا التراجع الخطير عبر جميع جهات و أقاليم المملكة بكل الصيغ النضالية السلمية و المشروعة، تراعي تطورات الوباء المنتشر بالبلاد و ظروف الطوارئ الصحية، و سيتم الإعلان عنها وفق جدول زمني لاحقا، و سيتم تدشينها بتنظيم وقفة احتجاجية جهوية أمام مقر وزارة الصحة بالرباط و ذلك ابتداء من يوم الإثنين 31 غشت 2020 ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا، للتأكيد على رفض مضامين مشروع المرسوم و التشبث بالحق في ترقية استثنائية منصفة للجميع.
– تدعو جميع المتضررين من ممرضات، ممرضين، قابلات و تقنيي الصحة بمختلف تخصصاتهم و درجاتهم الى التعبئة و للمشاركة الفعالة في جميع المحطات النضالية المعلن عنها و التي ستستمر بوتيرة تصاعدية الى حين التأكد من تحقيق هدفنا المشروع.
عاشت التنسيقية الوطنية وحدوية، متضامنة و صامدة.