عرقلة تفتيش منزل بزناس ينتهي بإطلاق الرصاص.

انتهت عملية عرقلة تفتيش منزل بزناس ينتهي بإطلاق الرصاص.
فقد اضطر ضابط شرطة يعمل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات لاستعمال سلاحه الوظيفي، مساء اليوم الأربعاء 23 يونيو ، في تدخل أمني لتوقيف ثلاثة أشخاص من ذوي السوابق القضائية العديدة، تتراوح أعمارهم ما بين 28 و30 سنة، كان أحدهم في حالة اندفاع قوية وعر ض عناصر الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الشرطة القضائية كانت قد أوقفت المشتبه فيه الرئيسي لكونه يشكل موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بترويج المخدرات وبيع المشروبات الكحولية بدون رخصة، والذي ثم ضبطه في حالة تلبس بحيازة 135 قرص مخدر وكمية من مخدر الحشيش، وذلك قبل أن تسفر عملية التفتيش المنجزة بداخل منزله بالمنطقة القروية "كيسر" بضواحي مدينة سطات عن ضبط اثنين من مشاركيه في هذا النشاط الإجرامي.
وأوضح البلاغ أن أحد المشتبه فيهم حاول عرقلة إجراءات الضبط والتفتيش وواجه عناصر الأمن بمقاومة عنيفة بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير، وهو ما اضطر ضابط الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة أصابته على مستوى أطرافه السفلى، مما مكن من ضبطه وتحييد الخطر الناتج عنه وحجز السلاح الأبيض المستخدم في هذا الاعتداء.
وقد تم ، حسب البلاغ، إيداع المشتبه فيهما الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الثالث المصاب رهن المراقبة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، وذلك في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد كافة ظروف وملابسات هذه القضية.