توفي طفل لم يتجاوز عمره بعد سنتين، بحر الأسبوع المنصرم، بإحدى المستشفيات بمدينة الدارالبيضاء، وذلك بسبب تلقيه ضربة من طرف والده، قيل أنها كانت "خطأ". في هذا الصدد، ذكرت مصادر محلية أن الأب كان يحاول ضرب زوجته (أم الطفل الضحية)، بعد نقاش محتدم في منزل الأسرة الواقع بدوار الرمل بالجماعة الترابية السوالم الطريفية بإقليم برشيد. ووفقا لذات المصادر، فإن الأم كانت تحمل الإبن على ظهرها، فطالته ضربة قوية من والده، كان ينوي توجيهها لها. ومباشرة بعد ذلك، نقل الطفل على عجل إلى المستشفى رفقة أمه التي كانت تحمل بدورها آثار الضرب و الجرح، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته. وفور علمهم بالواقعة، حل رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ بمنزل الأسرة، حيث تم ايقاف الأب واقتياده صوب مركز الدرك من أجل تعميق البحث معه. هذا، وتم وضع الأب تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بسطات، في انتظار تقديمه أمام العدالة اليوم الخميس 29 يوليوز الجاري.