محكمة أمريكية تصدم الشرطي الذي قتل جورج فلويد وتسبب في اندلاع احتجاجات عارمة في أمريكا

حكمت محكمة فدرالية أميركية يوم أمس الخميس بالسجن 21 عاما على الشرطي ديريك شوفين الذي قتل بركبته الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد.
وكانت محكمة في ولاية مينيسوتا قد حكمت في وقت سابق بالسجن 22 عاما ونصف العام، في حق الشرطي الموقوف شوفين، قبل أن يقوم الأخير باستأناف الحكم.
وتوبع ديريك شوفين فدراليا بتهمة "القتل وانتهاك الحقوق المدنية" للأربعيني فلويد، وقد صدرت في حقه عقوبة السجن النهائية بعد اعترافه بالمنسوب إليه.
وقال القاضي للمتهم قبل النطق بالحكم : "لا أعرف لماذا فعلت ذلك.. لكن وضع ركبتك على رقبة شخص ما حتى يموت أمر خاطئ.. لذلك يجب أن تعاقب بشدة".
ومن جهته طالب فريديريك فلويد، شقيق جورج فلويد، الذي أدلى بإفادة خلال المحاكمة، بإنزال "العقوبة القصوى" في حق ديريك شوفين، مؤكدا أنه لم يتمكن من النوم منذ مقتل شقيقه.
أما ديريك شوفين فقد تمنى لأبناء الراحل جورج فلويد أن "ينجحوا في الحياة"، لكنه لم يعتذر على ما ارتكبه في حق والدهم، ولم يعبر عن أي ندم تجاه ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن جورج فلويد كان قد قتل اختناقا على يد الشرطة الأمريكية، بعدما ضغط ضابط بركبته على رقبته حوالي 9 دقائق، مما أدى إلى اندلاع موجة احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة.