حملة تمشيطية واسعة تسفر عن توقيف عدد من المشتبه بهم في عمليات اجرامية مختلفة بأكادير و الضواحي.

دشنت عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الولائي بأكادير خلال الأيام القليلة الماضية حملة تمشيطية واسعة، تمكنت على إثرها من توقيف عدة مشتبهين بهم من ذوي السوابق، وذلك بعد تحريات مكثفة كللت بفك لغز عدة جرائم سطو وسرقة تحت وطأة التهديد و التي عرفتها مؤخرا عدد من الأحياء الشعبية بالمدينة.
في هذا الإطار، تم نهاية الأسبوع الفارط القاء القبض صباحا على عصابة مكونة من ثلاث افرد بشارع عبد الرحيم بوعبيد بعد سطو مسلح بواسطة أسلحة بيضاء على محل تجاري بحي "بواركان" عبارة عن مخدع هاتفي.
هذا السطو الذي جاء بعد أيام عديدة من تربص الجناة المدروس بإحكام من أجل انجاح العملية التي لم تكن أقل أهمية في مخططها من أخرى مماثلة عرفها حي الداخلة مؤخرا، حيث تمكنت ذات المصالح من القاء القبض على الجناة الذين لم يترددوا بعد مواجهتهم ببعض الادلة، الاعتراف الفوري بما اقترفوه من جرم.
هذا، وقد تم أيضا خلال عدة عمليات بحث متفرقة، والتي تندرج في إطار العمل الاعتيادي الذي تقوم به مصالح الولاية لمحاربة الجريمة بمختلف أشكالها، إلقاء القبض على ثلاث أشخاص من حي أنزا بعد تنفيذهم لعدة عمليات خاصة بالسرقة عن طريق التربص والترصد واعتراض سبيل المارة وسلبهم كل ما في حوزتهم من أموال وهواتف محمولة، تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، ليتم تقديم الجميع على العدالة بعد تحقيقات معمقة أصروا في بداياتها على الإنكار الذي لم يجد نفعا بعد مواجهتهم بشهادات صادرة عن بعض الضحايا المعتدى عليهم.
وحسب مصادر مؤكدة تم أمس أيضا، تقديم شخصين آخرين على أنظار النيابة العامة كانا مسِؤولان عن تنفيذ سرقات مدبرة في حق سيارات بعض المواطنين بحي الخيام و بواركان، حيث اعترافا باحترافهما للسرقة المقرونة بظروف الليل،المصاحبة بالكسر واستعمال العنف.
إلى ذلك، يبقى التحقيق جاريا في بعض القضايا المماثلة التي عرفتها أحياء أخرى بالمدينة منها حي "القدس" وحي "بن سركاو" المحادي لحي الهدى، هذا الأخير الذي لم يسلم بدوره من بعض الإعتداءات المصاحبة ببعض السرقات التي كان آخرها إستيلاء مشبوهين تحت طائلة التهديد بالسلاح الابيض على دراجة نارية من نوع "سبيريت" تم اعتقالهم هذا الاسبوع حسب تصريحات مصدر أمني مسؤول.
الصورة من الارشيف.