تبحث العديد من الشركات المصرية عن موطئ قدم لها في مشروعات البنية التحتية في المغرب استعدادا لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. في هذا السياق، التقى السفير المصري بالمغرب أحمد نهاد عبداللطيف، بالوزير المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، لبحث مشاركة الشركات المصرية في مشاريع المونديال التي ستقام في المغرب. وبحسب ما أوردته وزارة الخارجية المصرية، فقد تطرق السفير المصري في لقائه بلقجع إلى مشاركة الشركات المصرية في مشروعات البنية التحتية في المغرب، معربا عن دعم مصر لتنظيم المملكة هذا الحدث الرياضي الهام. وإلى جانب ذلك، استعرض السفير المصري الخبرات الممتدة لشركات بلاده في تنفيذ المشروعات الكبرى في مصر والعديد من الدول العربية والأفريقية، كما تطرق إلى الإنجازات التي تمت في مصر خلال العقد الماضي في مجال البنية التحتية. ومن جهة أخرى، أشاد السفير بالبنية الرياضية المقامة في المغرب، وهنأ لقجع على استضافة المملكة لبطولة كأس الأمم الأفريقية هذا العام، وكذا تنظيمها مع كل من إسبانيا والبرتغال لكأس العالم لكرة القدم 2030. من جانبه، رحب فوزي لقجع بتعزيز التعاون مع مصر فيما يخص الاستعدادات لاستضافة المغرب للأحداث الرياضية المشار إليها، كما ثمن العلاقة المتميزة التي تجمع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد المصري لكرة القدم.