علمت أكادير 24 من مصادرها العلمية، بأن مياه البحر بالمحيط الأطلسي لفظت قبل يومين دلفينا نافقا متوسط الحجم بشاطئ ضواحي أكادير بالقرب من محطة تحلية مياه البحر بشاطيء الدويرة إقليم اشتوكة أيت باها . وذكرت مصادر جريدة أكادير 24 أن الدلفين النافق يبلغ طوله حوالي مترين، وكان قد نفق في عرض البحر على الأرجح، قبل أن تقذفه الأمواج قرب الشاطئ. هذا، و على غير العادة، لم تستنفر هذه النازلة السلطات والجهات المختصة، و لم تتحرك إلى موقع تواجد الدلفين النافق من أجل المعاينة وإنجاز محضر بخصوص الواقعة، ما أثار استياء عدد من المواطنين و السياح الذين ربطوا الإتصال بأكادير 24 بخصوص هذه القضية، و طالبوا بضرورة تدخل من يعنيه الأمر للقيام بالإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات، خصوصا مع بداية انبعاث رائحة كريهة من الدلفين النافق. إلى ذلك، تكررت في السنوات الأخيرة ظاهرة نفوق الدلافين، وهو الأمر الذي يحتاج إلى إجراء بحث عملي حول هذا الموضوع لكشف ملابساته والظروف المحيطة به. وفي المقابل، يؤكد مجموعة من الباحثين المهتمين بالأحياء البحرية، بأن عددا من الدلالفين تنفق بسبب وقوعها ضحية معدات الصيد للسفن والمراكب والقوارب.