في واقعة مروعة اهتزت لها مدينة أكادير، تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، يوم الأربعاء 02 أبريل الجاري، من توقيف رجل يبلغ من العمر 45 عامًا، للاشتباه في تورطه في جريمة شنعاء تمثلت في الهجوم على مقهى والاعتداء بالضرب والجرح على أحد العاملين فيه باستخدام أسلحة بيضاء. الحادثة، التي وثقها مقطع فيديو انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب واستنكار واسعة بين سكان المدينة، الذين طالبوا بتطبيق أقصى العقوبات على الجناة. تشير التحقيقات الأولية إلى أن المتهم، وبمعية ابنه، اقتحما مقهى بحي الخيام في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء، وانهالا بالضرب المبرح على أحد العاملين باستخدام أسلحة بيضاء، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. الخلافات السابقة بين الطرفين هي الدافع وراء هذا الاعتداء الشنيع، حسب التحقيقات الأولية، لكن طبيعة هذه الخلافات وأسبابها لا تزال قيد التحقيق. عقب انتشار الفيديو وتحديد هوية المتهمين، تحركت الأجهزة الأمنية بسرعة وألقت القبض على الأب، بينما لا تزال الأبحاث جارية لتوقيف الابن المتورط في الجريمة. تم وضع المتهم تحت الحراسة النظرية رهن إشارة التحقيق الذي تجريه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ملابسات وظروف هذه الجريمة الشنعاء.