عملية التوظيف لحاملي الشهادات العليا راكمت عدة اختلالات

قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، محمد مبديع، اليوم الثلاثاء، إن عملية التوظيف المباشر لحاملي الشهادات العليا راكمت عدة اختلالات
وأوضح الوزير، في معرض جوابه عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول "إدماج حاملي الشهادات العليا المعطلين" تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أن هذه الاختلالات تمثلت في كون جل التوظيفات لم تكن ترمي إلى الاستجابة للاحتياجات الواقعية والفعلية للإدارات العمومية بقدر ما كانت تستهدف إدماج المعطلين للتقليص من عطالة حاملي الشهادات العليا.
وذكر السيد مبديع بأن إدماج حاملي شهادات الدكتوراه والماستر والشهادات المماثلة تم في إطار المقتضيات القانونية السابقة التي كانت تتيح إمكانية التوظيف المباشر.
ولمعالجة هذه الاختلالات، أبرز الوزير أنه تم تعميم سياسة توظيفية مبنية على الاستحقاق منذ 2012 تعتمد على المباريات التي تنظم بناء على الدلائل المرجعية للوظائف والكفاءات، مضيفا أن من شأن ذلك أن يضمن تفادي التفاوت والاختلال بين الكفاءة والوظيفة.
وأضاف أنه أصبح يتم تعيين هذه الفئة في الوظائف التي تقترب من تكوينهم أو من تخصصهم، وكذا تقييم أدائهم بغية تأهيلهم لممارسة المهام المسندة إليهم.