طيارو لوفتهانزا يعلنون تمديد الإضرابات الأسبوع الجاري

دعت نقابة الطيارين في ألمانيا لإضراب جديد في شركة لوفتهانزا للطيران يأتي ذلك بعد إضراب لأربعة أيام دخل فيه طيارو أكبر شركة طيران ألمانية في الفترة بين يومي الأربعاء والسبت الماضيين.
أعلنت نقابة الطيارين الألمان عن تنظيم إضرابات جديدة في شركة لوفتهانزا يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين بعد فشل محادثات في تسوية نزاع قائم منذ فترة بشأن الأجور. وقال جورج هاندفرغ عضو مجلس النقابة في بيان: "لسوء الحظ المحادثات عالية المستوى التي أجريت اليوم بناء على إشعار قصير الأجل فشلت في الوصول إلى نتيجة". وقال: "لا يوجد بعد عرض يمكن التفاوض عليه من لوفتهانزا فيما يخص رواتب الطيارين". وقال مجلس النقابة إن الإضرابات المقبلة ستؤثر على الرحلات القصيرة يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من نوفمبر والرحلات الطويلة إلى خارج ألمانيا يوم الأربعاء.
وألغت لوفتهانزا نحو 2800 رحلة جوية الأسبوع الماضي في أعقاب إضراب لمدة أربعة أيام أثر على أكثر من 350 ألف مسافر فيما يعد الإضراب الرابع عشر في نزاع مستمر منذ أوائل 2014 كلف الشركة مئات الملايين من اليورو. وقد رفضت نقابة الطيارين أحدث عرض بشأن الرواتب من لوفتهانزا، أكبر شركة طيران ألمانية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة ولكنها ألغت التهديد بتمديد إضرابها إلى ما بعد يوم السبت. وعرضت لوفتهانزا زيادة الرواتب 4.4 في المائة على دفعتين بالإضافة إلى مبلغ يدفع لمرة واحدة فقط يعادل مرتب 1.8 شهر. وتريد النقابة زيادة سنوية تبلغ في المتوسط 3.7 في المائة للطيارين البالغ عددهم 5400 طيار على مدى خمس سنوات تبدأ بأثر رجعي من عام 2012.
ووفقا لمعهد آي.دبليو كولونيا للأبحاث الاقتصادية فقد كلف إضراب الطيارين لوفتهانزا 222 مليون يورو (235 مليون دولار) في عام 2014 في حين كلف إضراب الطيارين وأطقم الضيافة الشركة 231 مليون يورو في عام 2015 . وقالت لوفتهانزا إنها سجلت خسائر قدرها 20 مليون يورو أخرى خلال أول يومين من الإضراب الأخير.