وكشف أحمد الشجعي، رئيس الجمعية، أن التجربة الجديدة عرفت مشاركة أزيد من ثمانية آلاف مشارك عبر تطبيق “دليلي” الذي يتم تحميله عبر الأنترنت، مشيرا إلى أن 67 في المائة شاركوا عبر الهاتف فيما شارك الباقون عبر اللوائح الإلكترونية وأجهزة الحاسوب. وكشف المتحدث أن هذا المشروع التربوي الرقمي لا يعنى فقط بتلاميذ البكالوريا بل يوفر لهم كل المعلومات الضرورية لمسارهم بعد “الباك”، حيث يعتبر التطبيق “موجها في الجيب” يسمح للتلميذ بمعرفة جميع المستجدات والمؤسسات التي يمكنه الالتحاق بها بعد البكالوريا والتسجيل بها انطلاقا هاتفه. ويؤكد الشجعي أن هذا المشروع، الذي يسعى إلى تكريس مبدأ تكافؤ الفرص في الحصول على المعلومة، يرمي إلى الاستغلال الإيجابي للتقنيات الحديثة واستثمارها فيما يمكن أن يعود بالنفع على التلميذ وأسرته، مشيرا إلى أن المشاركين في تطبيق “دليلي” تجاوز سقف 30 ألف. وتعتبر جمعية شباب ما بعد الباكالوريا هي جمعية تهتم بتوجيه و مساعدة التلاميذ المقبلين على اجتياز الباكالوريا والراغبين بالاتحاق بالمدارس والمعاهد العليا و كذا كليات الطب وطب الأسنان وأيضا معاهد التكوين داخل المغرب. أما عن أهدافها فتتلخص في التعريف بالمدارس والمعاهد العليا والكليات وكذا مراكز التكوين بمختلف مناطق المملكة، ونشر جميع مبارايات ولوج المدارس و المعاهد العليا و الكليات بالمغرب في الوقت المناسب. كما تقوم الجمعية بمواكبة و تتبع جميع عمليات ترشيح التلاميذ للمباريات منذ أول ظهور للمباراة الى الاعلان عن نتائجها النهائية وأيضا طريقة التسجيل النهائي في المدارس والمعاهد العليا والكليات.