الوداد في دور المجموعات لعصبة أبطال إفريقيا. الفريق الأحمر لم يترك الفرصة التي منحت له بعد إقصاء مازيمبي تمر دون أن يستغلها بعدما حقق فوزا ثمينا على سيمبا التانزاني في مباراة فاصلة احتضنها ملعب بيتروجيت في العاصمة المصرية القاهرة. الفريق التانزاني اعتمد على أسلوب دفاعي محض مع الاكتفاء بشن بعض الهجمات المضادة. زسلوب الضغط على حامل الكرة خلق مشاكل كثيرة لأصدقاء الحارس نادر المياغري الذين اضطروا للانتظار إلى حدود التسع دقائق الأخيرة من المباراة لحجز بطاقة التأهل. الكونغولي فابريس أونداما كان مجددا في الموعد، وافتتح التسجيل لفائدة الوداد في الدقيقة 87. دموع فابريس قابلتها فرحة في المدرجات عبرت عنها الجماهير المغربية القليلة التي تابعت اللقاء. فرحة ازدادت بعد الهدف الثالث الذي وقعه أيوب الخالقي في الدقيقة 93 من الوقت بدل الضائع والهدف الثالث الذي سجله محسن ياجور في الدقيقة 96 من المباراة التي عرفت سيطرة شبه مطلقة للوداد لاسيما في الجولة الثانية . الفريق الأحمر التحق بغريمه التقليدي الرجاء البيضاوي في دور المجموعات. الفريق الأخضر أوقعته القرعة في المجموعة الثانية إلى جانب كل من الهلال السوداني وكوتون سبور الكاميروني وإنييمبا النيجيري. حظ الوداد لم يكن أفضل من حظ الفريق الأخضر. القرعة أوقعت الفريق الأحمر في «مجموعة الموت»، التي ستفرض عليه منازلة ثلاثة من أقوى الأندية الإفريقية. الأمر يتعلق بالأهلي المصري والترجي التونسي ومولودية الجزائر. يومي 17 أو 16 يوليوز المقبل سيحل الوداد ضيفا على الأهلي المصري في مباراة ستقام بدون جمهور بموجب العقوبة التي أصدرتها الكاف في حق الفريق المصري. في نهاية الشهر ذاته سيستقبل الوداد فريق مولودية الجزائر وبعده فريق الترجي التونسي يوم 13 أو 14 غشت. يوم 27 أو 28 من الشهر نفسه سيحل الوداد ضيفا على الترجي ليستقبل بعد ذلك الأهلي المصري قبل أن يشد الرحال صوب الجزائر لمنازلة المولودية. الوداد مطالب بإتباث أنه يستحق فعلا التأهل لدور المجموعات بعدما كان قد أقصي من دور ثمن النهاية من طرف فريق مازيمبي الكونغولي،حامل لقب النسختين الأخيرتين، بيد أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قررت استبعاد الفريق الكونغولي بسبب إشراكه في لقائه أمام سيمبا برسم دور سدس عشر النهاية لاعبا غير مؤهل لكونه ما يزال متعاقدا قانونيا مع نادي الترجي الرياضي التونسي، مما أعاد الوداد وسيمبا إلى المنافسة بإجراء مباراة فاصلة بينهما.